#السديس: مشروع ولي العهد يعظّم المكانة الدينية للمساجد التاريخية
ثمن الرئيس العام لشؤون الحرمين الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس، بالنتائج التي يحققها مشروع سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله، لتطوير المساجد التاريخية بمرحلته الأولى والثانية؟
مؤكدًا أن اهتمام ولي العهد بالمساجد التاريخية يعكس حرص القيادة الرشيدة ببيوت الله والعناية بها وإعمارها، وعلى رأسها الحرمان الشريفان اللذان يحظيان باهتمام وعناية كبيرة من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين يحفظهما الله.
وذكر الرئيس العام أن من مآثر قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك المؤسس عبدالعزيز وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي العهد العناية ببيوت الله، وخير دليل على هذا المشروع المبارك الذي يستهدف تأهيل المساجد التاريخية الذي أطلقه سمو ولي العهد، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية لتلك المساجد وإبراز البعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030.
واعتبر السديس أن ضم المرحلة الثانية من مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية (5) مساجد بمنطقة مكة بهدف حماية نسيجها التاريخي وترميمها، إضافة إلى إطالة عمرها والحفاظ على سلامة طابعها المعماري المتأثر بتغيرات أنماط مناخ الأرض خلال القرون والعقود السابقة، ما هو إلا امتداد اهتمام سمو ولي العهد حفظه الله، بمشروع ترميم المساجد التاريخية.
كما اختتم السديس حديثه بالدعاء لله- بأن يبارك في جهود خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وأن يجعل هذه الأعمال المباركة في ميزان حسناته إنه ولي ذلك والقادر عليه.