قضاء نيويورك يعيد لـ #مصر قطعاً أثرية مسروقة
أعاد القضاء في ولاية نيويورك الأمريكية إلى جمهورية مصر العربية 16 قطعة فنية مسروقة، صودرت 5 منها من متحف “متروبوليتان” للفنون.
يأتي ذلك في إطار تحقيقٍ تجريه السلطات الفرنسية بشأن تهريب آثار، يطال المدير السابق لمتحف “اللوفر” في باريس.
وأعلن النائب العام في ولاية نيويورك لشؤون مانهاتن “ألفِن براغ” خلال احتفال أقيم مؤخرا، بحضور القنصل العام المصري “إعادة 16 قطعة أثرية، تبلغ قيمتها أكثر من 4 ملايين دولار إلى الشعب المصري”.
وأوضح المدعي العام أنّ “9 من القطع المعادة إلى مصر كانت في حوزة مايكل ستاينهارت، أحد أبرز هواة جمع القطع الفنية القديمة في العالم، وقد حصل عليها بواسطة مهرِّبين إسرائيليين”.
وبين القطع المعادة أيضاً 5 صودرت من متحف “متروبوليتان”، في مايو الماضي، تبلغ قيمتها 3.1 مليون دولار، في إطار تحقيق أجري بين نيويورك وباريس، ووجِّهت بنتيجته اتهامات في فرنسا إلى المدير السابق لمتحف “اللوفر”، جان لوك مارتينيز.
وأوضح براغ أنَّ “القطع الـ5 المتأتية من شبكة ديب – سيمونيان للتهريب، سرقت من مواقع أثرية في مصر، وهربت من ألمانيا أو هولندا إلى فرنسا، وتولّت بيعها لمتحف متروبوليتان شركة بيار بيرجيه وشركاؤه الباريسية”.