الأخبار والأحداثالمحلية

انطلاق فعاليات ” #يوم_سلامة_المرضى” في مدينة الملك فهد الطبية

انطلقت فعاليات “يوم سلامة المرضى” في مدينة الملك فهد الطبية، أحد مكونات تجمع الرياض الصحي الثاني.

تفصيلا:
أوضح رئيس وحدة السلامة والتيقظ الدوائي الصيدلي مشعل الريس خلال الفعاليات أن إحدى الاستراتيجيات الموصى بها لتقليل حدوث أخطاء دوائية، هي استخدام الملف الطبي الإلكتروني والتدريب الأمثل للكوادر الصحية فيما يتعلق بأفضل الممارسات الصحية، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في جميع مراحل استخدام الدواء ابتداءً من كتابة الوصفة الطبية وانتهاءً باستخدام المريض للعلاج.

مؤكدا ضرورة إشراك المريض من الفريق الطبي بالخطة العلاجية وتثقيفه بالطريقة الصحيحة لاستخدام الدواء.

 

Image

 

فيما تحدث مدير برامج سلامة المرضى والتمكين في المركز السعودي لسلامة المرضى الدكتور محمد الوادعي، عن أبرز مهام المركز المتعلقة بقياس وتحسين ثقافة وسلامة المرضى بين الممارسين الصحيين مع نشر مبادئ الثقافة العادلة وبناء مؤشرات سلامة المرضى، وإصدار الأدلة والسياسات الوطنية المتعلقة بسلامة المرضى، وتمكين المرضى والممارسين من تحقيق نظام صحي أكثر أمانًا.

بدوره قال استشاري العوامل البشرية والمحاكاة الصحية في تجمع الرياض الصحي الثاني الدكتور وليد الحربي: إن أبرز العوامل المسببة للأخطاء البشرية التي قد تؤدي إلى أخطاء طبية، نقص التواصل والوعي والمعرفة والموارد، وضغط العمل، والثقة الزائدة.

ولفت إلى أن العوامل البشرية تنظر في كيفية تفاعل البشر مع الأجهزة وبيئات عملهم، وتسعى إلى تقليل خطر الأخطاء من خلال جعل هذه الأجهزة والبيئات أكثر تركيزًا على الإنسان.

Image

وأوضح الدكتور “الحربي” أن اعتماد العوامل البشرية في المنشآت يساعد على الوقاية من الخطأ الدوائي أو الحد من آثاره عند حدوثه، وذلك عن طريق تصميم الأنظمة والمنتجات والخدمات؛ لجعل استخدامها أسهل وأكثر أمانًا وفعالية، ووضع حواجز فعّالة بين المخاطر والمستخدم، وزيادة الوعي بالعوامل البشرية.

من جانبه قالت صيدلي مسؤول السلامة الدوائية في وزارة الصحة الدكتورة أسماء الشهراني: إن مراحل مؤشرات السلامة الدوائية اعتمدت في المرحلة الأولى على زيادة ثقافة السلامة الدوائية وزيادة رفع التقارير وتكوين قواعد وإرشادات وإعداد أداة للتبليغ.

كما اعتمدت في المرحلة الثانية على تحليل البيانات واتخاذ الإجراءات وتطبيق معايير “سباهي” و”Jci”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى