أزياء الملكة الراحلة #إليزابيث_الثانية.. رحلة من ألوان ملكية مميزة
بصفتها الملكة البريطانية الأطول حكماً، الملكة إليزابيث الثانية، فإن صورتها تأتي مرادفة لاستقرار وتقاليد الشعب البريطاني.. وعندما تتجمع الجماهير لإلقاء نظرة على “صاحبة الجلالة”، فإن اللون الذي ترتديه هو أكثر أهمية مما قد يعتقد البعض.
هذا وقد ودع العالم الأسبوع الماضي في طابور طويل لإلقاء نظرة على نعشها الملكة “إليزابيث الثانية، جاء ذلك في قاعة وستمنستر القديمة في لندن لوداع الملكة الأطول بقاء على عرش بريطانيا.
وكانت الملكة الراحلة مشهورة بدعمها للأزياء البريطانية منذ فترة طويلة، حيث أطلقت جائزة QEII للتصميم البريطاني فى LFW فى عام 2018 وقدمت لريتشارد كوين الجائزة الافتتاحية، وبعد خبر وفاتها أصدر المسئولون عن أسبوع الموضة في لندن بيانا أشاروا فيه إلى اهتمامها بالموضة.
يذكر أنه على مدار 60 عامًا من حكمها، جمعت الملكة جيشًا من الموظفين، لكن تم الوثوق بالقليل منهم في مهمة خياطة الملابس الملكية.
وكتبت أنجيلا كيلي في مذكراتها التي وافقت عليها الملكة لعام 2019، “الجانب الآخر من العملة: “يتمثل دورنا كمصممين في التأكد من أن جلالة الملكة ترتدي الملابس المتناسقة في كل مناسبة”.
اعتمدت إليزابيث الراحلة عادة على تزيين مظهرها الأحادي اللون بعقد من اللؤلؤ بثلاثة حبال وبروش عتيق متلألئ مرصع إما بالذهب أو الفضة.
في وقت لاحق من حياتها يرى منظموا الموصة أن إليزابيث أسست نفسها على أنها تفضل ارتداء المعطف الطويل فوق الفستان مع قبعة مطابقة بألوان جريئة مثل الأرجواني والبرتقالي والأحمر والفوشيا.
هذا بالإضافة إلى تفاصيل دقيقة؛ حيث خضوع الأقمشة للاختبار لتكون خفيفة ومقاومة للتجعّد، بجانب منع هبوب الرياح من التسبّب بفضيحة.
وفي حديثها إلى مجلة “تايمز” عام 2012، كشفت ستيوارت بارفين، التي صممت أزياءً للملكة منذ عام 2000، أنّ الإطلالات كانت ترتّب بالاسم، وتصنّف وفقًا للمكان الذي ارتدته، والشخص الذي التقت به خلال ارتدائها.
وقالت بارفين: “لهذا السبب سيعتقد الأشخاص أنّها تعتمد إطلالاتها مرةّ واحدة فقط، لأن هناك مثل هذا النظام. وإذا كانت ستقابل الرئيس أوباما، فلن ترتدي الفستان ذاته”.