#عرض_مسرحي كوميدي دعماً للمصابين بـ “#طيف_التوحد” وعائلاتهم
أعلنت جمعية أسر التوحد الخيرية عن تعاونها مع هيئة المسرح والفنون الأدائية لتنظيم عرض مسرحي كوميدي تحت عنوان “صالة 4″، وذلك في صالة مسرح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (مسرح الريان) في الرياض، حيث حضر العرض صاحب السمو الأمير سعود بن عبد العزيز بن فرحان آل سعود، إلى جانب شخصيات عامة في المملكة وأعضاء الجمعية من ذوي اضطراب طيف التوحد وعائلاتهم.
وتهدف الشراكة إلى دعم الأفراد والأعضاء المصابين باضطراب طيف التوحد / التوحد وأسرهم، ذلك بالإضافة الى زيادة الوعي والمعرفة في المجتمع والتي يمكن أن تساعدهم على التكيف مع حالات التوحد والتواصل معهم ليعيشوا حياة صحية ونشطة.
وتعليقًا على الشراكة، قال صاحب السمو الأمير سعود بن عبد العزيز فرحان آل سعود، رئيس مجلس إدارة جمعية أسر التوحد الخيرية: “تعتبر الشراكات هي المفاتيح الأساسية لمستقبل واعد ومشرق لمنظمتنا. ومن خلال عقدنا للشراكات وتعاوننا مع القطاع العام والخاص فإننا نهدف إلى رفع مستوى الوعي حول حالات التوحد في المجتمع السعودي وتمكين المصابين وتقديم الدعم المناسب لهم ولعائلاتهم والذي بدوره يحسن حياتهم بشكل خاص والحياة المجتمعية بشكل عام مما يساهم في تعزيز نمونا الاقتصادي ككل.”
وأضاف سموه: “فئة الشباب هي عمود مجتمعنا، ويسعدني أن أرى اليوم ما تحققه هذه الفئة ودعم أسرهم والمجتمع لهم، فلقد استغرق الأمر منهم الكثير من الشجاعة والتصميم للصعود على خشبة المسرح وتقديم عرض “صالة 4”.
وتستدعي المسرحية شخصيات فكاهية وأدبية من التاريخ العربي والعالمي المعاصر عبر قصة تدور أحداثها في محطة قطار متجه الى المستقبل، بحيث يدور الصراع في المسرحية بين شخصيات من الماضي والحاضر لصعود هذه الرحلة المصيرية. يبدأ العرض من الساعة 8 مساءً حتى 9 مساءً، من الجمعة 16 سبتمبر 2022 إلى الأحد 18 سبتمبر، في صالة مسرح المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني (مسرح الريان) في الرياض 2022.
وقد أطلقت جمعية أسر التوحد الخيرية التي تأسست عام 2009، العديد من البرامج والمبادرات والمشاريع لدعم فئة الشباب المصابين بالتوحد وأسرهم مثل مبادرة “كفالة”، وبرنامج حكايا التوحد، وبرنامج الدعم النفسي الكامل، والبرنامج الرياضي الترويجي للشباب، وبرنامج ريشة طيف، ومشروع تدريب الأسر، ومبادرة التدريب والتوظيف.
وتقدم الجمعية الدعم للأفراد المصابين بالتوحد عبر باقة من الخدمات التي توفرها والتي تشمل تسهيل الحصول على الخدمات المقدمة في القطاعات الحكومية، التعليمية، الصحية والمهنية، وأيضا خدمات الرعاية الشاملة من التأهيل، التطوير، الإرشاد، الدعم والمساندة وبالتعاون مع الجهات ذات العلاقة، بالإضافة الى دمات رقمية على النظام الخاص بالجمعية (استشارات، محاضرات، ورش عمل).