خطة أمريكية لتقييد استخدام المعادن صينية المنشأ في الصناعات الدفاعية
وكالات
بدأت وزارة الدفاع الأمريكية استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن أجزاء الطائرات والإلكترونيات والمواد الخام صينية المنشأ وغيرها من خصوم الولايات المتحدة المحتملين، وذلك في الوقت الذي يناقش فيه الكونجرس مشروع قانون لمنع استخدام أي معادن أرضية نادرة صينية بعد عام 2027، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال“.
وقال مسؤولون تنفيذيون أمريكيون، إن وزارة الدفاع الأميركية “البنتاجون” تكثف جهودها لفصل سلسلة التوريد العالمية لشركات الدفاع الأميركية عن الصين، وذلك من خلال الدفع نحو تطوير المواد المستخدمة في تلك الصناعة الدفاعية محلياً.
وأوقفت وزارة الدفاع الأميركية، في وقت سابق هذا الشهر، قبول طائرات مقاتلة جديدة من طراز F35 من صنع شركة “لوكهيد مارتن” بعد الإبلاغ عن احتوائها على مغناطيس مصدره شركة منتجة للسبائك المعدنية في الصين.
ولفت المسؤولون الأمريكيون إلى وجود منشآت جديدة قيد التطوير في واشنطن، لمعالجة المعادن الأرضية النادرة، والتي لا يزال مصدرها الصين على نطاق واسع، وسط مخاوف في البنتاجون من اعتماد الولايات المتحدة على الصين في 80% على هذا النوع من المعادن.
ولإعادة تطوير الإنتاج المحلي، منح البنتاجون عقدين للشركة الأسترالية “ليناس رير إيرثز” Lynas Rare Earths، للمشاركة في تطوير مصفاة أمريكية، باستخدام معادن مستوردة من أستراليا.
وفي فبراير من العام الماضي، قال مسؤولون أميركيون لـ”بلومبرغ” إن “التكنولوجيا اللازمة لتكرير وتنقية هذه المواد تعد سلاحاً قوياً في يد الصين يمكن استخدامه لحماية مصالح الدولة أكثر من المعادن النادرة ذاتها”.