تلقى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اليوم في نيوم، الجرعة الأولى من لقاح كورونا (كوفيد – 19).
من جهته، قدم معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، الشكر لخادم الحرمين الشريفين – أيده الله – الذي قدم كل الدعم لكل ما فيه مصلحة المواطن والمقيم على أرض هذا الوطن الغالي منذ بداية الجائحة وحتى الآن.
وقال معاليه: “اليوم تلقى خادم الحرمين الشريفين، اللقاح حرصاً منه سلمه الله على الوقاية من هذا الفيروس، وهذه المبادرة منه – حفظه الله – هي تأكيد على أن سياسة المملكة تكمن في الوقاية دائما قبل العلاج”.
خادم الحرمين يتلقى الجرعة الأولى
#عاجل#خادم_الحرمين_الشريفين – حفظه الله – يتلقى الجرعة الأولى من لقاح كورونا ( كوفيد – 19 ).#واس pic.twitter.com/B3gWVZ4PT5
— واس الأخبار الملكية (@spagov) January 8, 2021
سلمان بن عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (5 شوال 1354 هـ / 31 ديسمبر 1935 [6]) هو ملك المملكة العربية السعودية السابع، [7] ورئيس مجلس الوزراء والقائد الأعلى لكافة القوات العسكرية، [8] الحاكم العشرون من أسرة آل سعود والابن الخامس والعشرون من أبناء الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري. وهو أحد أهم أركان العائلة المالكة السعودية، بصفته أمين سر العائلة ورئيس مجلسها، والمستشار الشخصي لملوك المملكة، كما أنه أحد من يطلق عليهم السديريون السبعة من أبناء الملك عبد العزيز.
كانت بداية دخوله العمل السياسي بتاريخ 11 رجب 1373 هـ الموافق 16 مارس 1954 عندما عين أميراً لمنطقة الرياض بالنيابة[6] عن أخيه الأمير نايف بن عبد العزيز[11]، وبتاريخ 25 شعبان 1374 هـ الموافق 18 أبريل 1955 عين أميراً لمنطقة الرياض[6]، وظل في إمارة منطقة الرياض إلى 7 رجب 1380 هـ الموافق 25 ديسمبر 1960 عندما استقال من منصبه.[6] وفي 10 رمضان 1382 هـ الموافق 4 فبراير 1963 أصدر جلالة الملك سعود بن عبد العزيز المعظم مرسوماً ملكياً بتعيينه أميراً لمنطقة الرياض مرة أخرى.[6]
أثناء تولية إمارة الرياض، قام بعد جولات خارجية منها: زيارة العاصمة الأردنية في العام 1968، وبصفته رئيس اللجنة الشعبية لمساعدة منكوبي الأردن، قام بتسليم الدفعة الثانية من تبرعات مواطني منطقة الرياض، وفي عام 1969، تفقد القوات السعودية المرابطة على خط المواجهة في منطقة الأغوار في الأردن ورافقه الملك حسين بن طلال.[12] وفي العام 1974 قام بزيارة الكويت والبحرين وقطر لتعضيد الموقف العربي، وفي عام 1985 زار باريس وقلده الرئيس الفرنسي جاك شيراك وسام مرور ألف عام على إنشاء مدينة باريس.[12] وفي عام 1991، زار مونتريال في كندا، حيث افتتح معرض المملكة بين الأمس واليوم.[12] وفي عام 1996 استقبله الرئيس الفرنسي جاك شيراك في قصر الإليزيه في باريس أثناء زيارته للعاصمة الفرنسية.[12]