الأخبار والأحداثالمحلية

“#القوات_المسلحة” تستعرض أبطالها ومعاركها السابقة.. في يوم #الوطن

تظل مناسبة اليوم الوطني منجماً يفرز أعمالاً فنية متفردة، كما استعرضت وزارة الحرس الوطني مسيرة 6 أبطال تصدوا لأكثر من 100 عنصر معادي وهم صائمون، والفيلم يسجل بطولة الشهيد رقيب أول فهد بن معيض القحطاني، وكيف كانت عقيدتهم حائط الصد في مواجهة الموت، وكان شعارهم: “احرص على الموت تجيك الحياة” .

كانت الرؤية الفنية أقرب لفيلم روائي استمر 9:47 دقيقة، استعرض الصحراء القاسية، والفكر الضال، والعقيدة الراسخة بقيمة الوطن، والأمل الذي سيأتي مهما طالت الظلمات، ففي اللحظة التي يتواصل الأبطال مع قيادتهم بعد انقطاع طويل، تشرق الشمس، دلالة عن الأمل، وتأتي الطائرات لتستهدف العناصر المعادية؛ ليتحقق النصر مهما كان ثمنه غالياً.

وقدمت وزارة الدفاع رؤية مختلفة مستدعية مشاركات أبطال القوات المسلحة في حروب 1948، وحرب الوديعة 1969،  وحرب تحرير الكويت 1990، وأخيراً حرب درع الجنوب 2009م.

واستعرضت وزارة الدفاع رؤية فنية تمزج فيها الصوت والصورة  والخلفية التاريخية في مزيج شيق، مستدعية بطولات العقيد حنيش مانع اليامي، والعقيد أحمد محمد الربيعان، ثم العميد أحمد محمد الفيفي.

وكانت  “التيمة” الرئيسية ” نحمي حماك يا بلادي”  أثناء مواجهة المخاطر القديمة كرحلة تاريخية خالدة، والمخاطر في العصر الحديث، والدفاع عن مسيرة التنمية، ومقدرات الشعب السعودي وقيمه وحضارته.

في حين كان لوزارة الداخلية رؤيتها مستمدة من قيم دولة التوحيد التي حدد أهدافها الملك المؤسس، وضمنها في رسالة تصل إلى كل أبناء الشعب السعودي، في جو مثير شيق، وكيفية الانتقال من الحالة التراثية القديمة إلى آفاق التقدم في العصر الحديث، وكان الدافع رسالة الملك المؤسس التي تنتقل عبر الأجيال لتصل إليهم راسمة فلسفة المستقبل، وكانت الخلفية الموسيقية مصنوعة بحرفية تعزف على وتر ” فوق متن الغيم رفرف ياعلم”، مجسدة الفداء والتضحية، لأن كل تقدم يجب أن يمر بمراحل من الفداء والتضحية.

وفي الوقت الذي نصل فيه في العمل الفني إلى الذروة ومسيرة التقدم، يبدأ أبناء الوطن يقرأون رسالة الملك المؤسس التي تقول : ” المدنية الصحيحة هي التقدم والرقي، والتقدم لا يكون إلا بالعلم والعمل” بتوقيع الملك عبد العزيز آل سعود، مع الختام بالأغنية الرئيسية والراية الخفاقة، ليجسد الفيلم في 3:44 دقيقة مسيرة شعب مختزلاً في نماذج من أبناء الوطن، ومسيرة التطور لوزارة الداخلية  عبر العصور.

دام عزك يا وطن، ودامت بطولات أبنائك، وتظل المملكة “هي لنا دار”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى