أمانة الشرقية: إزالة أكثر من 130 م3 مخلفات بناء وهدم وإصلاح 172 م2 من حفر الشوارع وزراعة أكثر من 101 ألف شجرة ووردة خلال شهر
الديره/ عبداللطيف المحيسن
رأس أمين المنطقة الشرقية بالإنابة، المهندس مازن بن عادل بخرجي، اليوم الثلاثاء 8/3/1444هـ، الاجتماع المرئي لخطة معالجة التشوه البصري، والذي يهدف لمعالجة وإزالة مظاهر التشوه البصري، ومتابعة مبادرات تحسين المشهد البصري، والمحافظة على أعلى معايير الجودة في تنفيذ المعالجات، وذلك بمقر الأمانة.
وفي بداية الاجتماع رحب المهندس مازن بخرجي بالجميع، مؤكدا سعي الأمانة في رفع وتيرة الأعمال البلدية التي من شأنها الحد من التشوهات البصرية في المنطقة، من أجل إبراز صورة مميزة للمنطقة.
عقِب ذلك اطّلع على عرض غرفة عمليات التشوه البصري الذي تضمن كميات إنجاز معالجة عناصر التشوه البصري، خلال شهر سبتمبر الماضي، والتي اشتملت على إصلاح (172.000) متر مربع من حفر الشوارع، ودهان (130.975) متر طولي من الأرصفة، وإزالة (130.582) متر مكعب من مخلفات البناء والهدم، وإصلاح (213) من محولات الكهرباء، وإزالة (583) من اللوح الإعلانية المخالفة، وإصلاح (842.306) متر مربع من الحدائق وملاعب الأطفال، وإزالة (878) من التحويلات والحواجز الخرسانية، وإصلاح (68) من واجهات المباني والمحلات، ومعالجة وضع (29.931) حاوية نظافة داخل الأحياء، وإزالة (28) حوش واستراحة ومخيمات عشوائية، وإزالة (67) مظلة وهنجر داخل الأحياء، وتنسيق وزراعة (101.914) من الأشجار والورود، وإزالة (88) من العناصر المخالفة الغير مضمنة في رخصة البناء، وإصلاح تآكل (42.567) متر مربع من تآكل الأرصفة المتهالكة، وإزالة (7.643) متر مربع من الكتابات المشوهة للمظهر العام، وإزالة (1439) سيارة تالفة ومهملة، وإصلاح (389) من اللوح الإرشادية لأسماء الشوارع وأرقام المباني، وإصلاح (1436) عمود إنارة متهالك، ومعالجة وضع (1678) من وضع الباعة الجائلين.
بعدها استعرضت بلدية محافظة الجبيل، وبلدية محافظة الخفجي، وبلدية محافظة القرية العليا، خططها، في المعالجات.
وفي ختام الاجتماع، ثمن المهندس مازن بخرجي الجهود المبذولة من قبل الوكالات والبلديات والإدارات المعنية، مشدّدا على ضرورة الاستمرارية بهذه الأعمال، والتي بدورها تحقق نتائج عالية، مع رفع مستوى الوعي بخطر مظاهر التشوه البصري وإشراك المجتمع بآلية الرصد، وتفعيل الحملات التي من شأنها التثقيف بدور المواطن والمقيم عند ارتياده للأماكن العامة والمتنزهات، وإبراز دور الفرق الرقابية لرصد المخالفات التي بدورها تمنع من تكرار هذه التشوّهات في المنطقة وتساعد على الالتزام والامتثال واستدامة المعالجة.)