الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار يسلّم #جائزة_الملك_عبدالله_للترجمة

سلّم معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد السديري نيابة عن معالي وزير التعليم، جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة للفائزين، التي أُقيمتْ اليوم باستضافة من جامعة القاهرة بجمهورية مصر العربية.

حضرَ الحفلَ فضيلة مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي علَّام، ونائب وزير التربية والتعليم المصري لشؤون التعليم الفني الدكتور محمد مجاهد، ونائب وزير التعليم العالي لشؤون البحث العلمي المصري ياسر رفعت، ورئيس جامعة القاهرة محمد عثمان الخشت، وسفير خادمِ الحرمين الشريفين لدى مصر أسامة بن أحمد نقلي، وعدد من كبار المسؤولين المصريين ورؤساء الجامعات ونخبة من المثقفين والكتَّاب والأدباء والإعلاميين، وعدد كبير من الطلاب.

نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار يسلّم #جائزة_الملك_عبدالله_للترجمة
وخلال كلمته التي ألقاها بهذه المناسبة؛ نقل معالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الأستاذ الدكتور محمد بن أحمد السديري تحيات خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله- وتطلعاتهما بأن تحقق هذه الجائزة أهدافها السامية.

وأوضح معاليه أن الجائزة تأتي لتوثّق الروابط الإنسانية والمعرفية والثقافية عبر التفاعل بين لغات العالم، وتعزيز ثقافة الحوار الإنساني، في سبيل ازدهار التعايش مع شعوب العالم المختلفة، وترسيخ القيم الإنسانية المبنية على معرفة الآخر المختلف لغةً ومعرفةً وثقافةً، واحترام منجزه والاستفادة منه.

Image

وتقدّم معاليه بالشكر والعرفان للقيادة الرشيدة للاهتمام بالترجمة، وتحفيز المبدعين لتقديم الأعمال المترجمة، التي تسهم في نهضة الوطن العربي، كما تقدّم بالشكر لجمهورية مصر العربية؛ لاستضافتها حفل توزيع جائزة الملك عبدالله بن عبدالعزيز العالمية للترجمة في دورتها العاشرة، وهو ما يؤكد وثاقة العلاقة بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية الشقيقة في العديد من الجوانب التعليمية والثقافية.
وفاز بالجائزة:

في فرع “جهود المؤسسات والهيئات” مناصفة كلٌّ من شركة العبيكان إدارة النشر والترجمة، التي تأسست بالرياض في العام 1995م، والعربي للنشر والتوزيع التي تأسست بالقاهرة عام 1975م.
في فرع العلوم الطبيعية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية مناصفة بين كلٍّ من: الدكتورة سوسن حسن الصوَّاف من سوريا، والدكتورة ليلى صالح بابصيل من المملكة العربية السعودية عن ترجمتهما كتاب “الفيزياء في علم الأحياء والطب” من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفه بول دافيدوفيتس.

وكلٍّ من الدكتور يحيى خليف من مصر، والدكتور عبداللطيف بن عبدالرحمن الشهيل من المملكة العربية السعودية عن ترجمتهما كتاب: “مدخل إلى احتجاز الكربون وتخزينه” من اللغة الإنجليزية؛ لمؤلفيه: بيرند سميت، و جيفري رايمر وكورتيس أولدنبيرق.

وفي فرع “العلوم الإنسانية من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية” (مناصفةً) بين كلٍّ من: الدكتور عزالدين الخطابي الريفي من المغرب عن ترجمته كتاب “ما وراء الطبيعة والثقافة” لمؤلفه فيليب ديسكولا من اللغة الفرنسية، والدكتور عبدالنور خرَّاقي من المغرب عن ترجمته كتاب: “مدخل إلى التنقيب في بيانات العلوم الاجتماعية”؛ لمؤلفيه: بول اتيول، وديفد موناقان، ودارن كونق من اللغة الإنجليزية.


فيما منحت الجائزة في فرع جهود الأفراد (مشاركةً) بين كلٍّ من: الدكتور سمير مينا مسعود جريس: (مصري – ألماني الجنسية)، حيث ترجم أكثر من 30 عملاً، بعضها من المؤلفات التي فازت بجائزة نوبل من قبل، والدكتور حمزة بن قبلان المزيني، من المملكة العربية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى