#وزارة_البيئة تكشف عن إطلاق حاضنة ومسرعة أعمال للثروة السمكية
أعلنت وزارة البيئة والمياه والزراعة عن إطلاق حاضنة ومسرعة أعمال للثروة السمكية، وتوقيع اتفاقية مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع في المدينة الصناعية للصناعات الأساسية في جازان؛ لإنشاء “مدينة البروتين” لتكون مخصصة للحوم والأسماك بمساحة (28) كيلومترًا مربعًا لاستغلال جلود الأغنام ومخلفات الأسماك والمواشي وتحويلها، لتكون نقطة تخزين وتصدير وإعادة تصدير.
جاء ذلك خلال جلسات منتدى الأعمال الزراعي المصاحب للمعرض الزراعي السعودي 2022م، الذي افتتحه وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي أمس، بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض.
وقدّم مدير الإدارة العامة للثروة السمكية بالوزارة الدكتور علي الشيخي ورقة عمل بعنوان: “الاستدامة والاستثمار وقصص النجاح”.
وقال: الفرص الاستثمارية في قطاع الثروة السمكية تتجاوز (23) فرصة استثمارية، حيث كان إنتاج المملكة من الأسماك يبلغ (3) آلاف طن في 2015م، فيما تجاوز (35) ألف طن في النصف الأول لهذا العام.
كما توجد لدى القطاع (96) ألف حيازة زراعية، وطموحنا إنتاج (100) طن من كل حيازة لنصل إلى (96) ألف طن في المملكة في السنوات العشر المقبلة من المياه الداخلية في المزارع، مشيرًا إلى أن وجود الأسماك في المدن الداخلية أصبح جزءًا من المائدة الرئيسة، ونتوقع زيادة الإنتاجية وانخفاض التكلفة والقيمة السوقية خلال المدة القادمة، وذلك متاح للجميع؛ ليكون لدينا منتج صحي يُوازي ويُواكب التطلعات.
وأضاف: الوزارة نجحت في تجربة تفريخ أسماك السلمون المرقط في المملكة، حيث ستزرَع أول فصيلة في منطقة الباحة، منوهًا بأن مستهدف إنتاج الربيان عند بناء الاستراتيجية للقطاع كان بين (70) إلى (80) ألف طن في المملكة بحلول 2030م، وتجاوز الإنتاج لهذا العام أكثر من (100) ألف طن.
فيما شارك مدير إدارة تقييم المخاطر بوزارة البيئة المهندس صالح الفيفي في الجلسة الثانية بورقة عمل تحت عنوان “الفرص الاستثمارية لتعزيز الاستدامة وحماية الموارد الطبيعية”.
من جهته، قال المدير العام للإدارة العامة لخدمات الثروة الحيوانية بوزارة البيئة الدكتور إبراهيم قاسم: إجمالـي إسهام قـطاع الـثروة الـحيوانـية فـي الـناتـج المحـلي فاق (17) مـليار ريال في 2020م، وبلغت أعداد الثروة الحيوانية في المملكة ما يقارب (27) مليون رأس.
جاء ذلك خلال تقديمه ورقة عمل بعنوان “ممكنات تعزيز الإنتاج والفرص الاستثمارية”، وأضاف: الثروة الحيوانية تسهم في تحقيق الأمن الغذائي للمملكة والعمل على توفير الاحتياجات من البروتين الحيواني، وواردات لحوم الدواجن انخفضت بنسبة (12%) منذ عام 2016م، وشهد إنتاج الدواجن نموًا كبيرًا، بمعدل سنوي (10%) منذ عام 2014م، والمستهدف أن يصل إلى (85%) في 2030م.
وأشار قاسم إلى زيادة نسبة الاكتفاء الذاتي من لحوم الدواجن (64%) في 2021م، مؤكداً أن مـجال المنشآت الـبيطريـة يعد من الفرص الاستثمارية الواعدة، وتحديداً المسـتشفيات والعيادات والمختبرات البيطريـة، ومراكز التلقيح الصناعي ونقل الأجنة.