إطلاق ملتقى #الأحساء للشركات التقنية الناشئة في دورته الثانية.. الأربعاء المقبل

تنظم غرفة الأحساء ممثلة بمركز الأمير أحمد بن فهد بن سلمان لتطوير الأعمال “سنا” الذي يحظى بمتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي نائب أمير الشرقية وكذلك مجلس ريادة الأعمال بالغرفة، ملتقى الأحساء للشركات التقنية الناشئة “ستارت اب الأحساء 2022″، في دورته الثانية خلال أيام الأربعاء، الخميس والجمعة 26 و28 و28/10/2022، بفندق مكان في الأحساء.
الديرة/ عبداللطيف المحيسن

وكشف مؤتمر صحفي نظمته غرفة الأحساء مؤخرًا بمقرها الرئيس، بحضور عبدالعزيز الموسى رئيس مجلس الإدارة ودكتور إبراهيم بن أحمد آل الشيخ مبارك أمين عام الغرفة ومشاري الجبر رئيس مجلس ريادة الأعمال بالغرفة أن فعاليات الملتقى ستشهد تنظيم هاكاثون ريادة الأعمال، معرض المشاريع الناشئة، جلسات ارشاد واستشارات متخصصة بالإضافة إلى برنامج جلسات حوارية وورش عمل، وكذلك عروض فرص استثمارية وعروض أصحاب المشاريع التقنية الناشئة أمام المستثمرين.

وأظهر المؤتمر أن الملتقى سيشهد مشاركة واسعة لعدد من المسؤولين ومتخذي القرار والخبراء والمستشارين وممثلي عدد من الشركات الرائدة وجهات التمكين والصناديق الاستثمارية بالإضافة إلى رواد ورائدات الأعمال والمبتكرين.

مبينًا أن أهم عناوين جلساته الحوارية، هي: منتجات تمويل الأعمال (التقنيات الناشئة)، منهجية عمل رأس المال الجريء وأهميته، كيف تقنع المستثمر؟ وطريق شركات الـ “يونيكورن”.

ويتطلع القائمون على الملتقى أن يكون أثره المتوقع استفادة أكثر من 5000 مشاركًا ومستفيدًا وزائر، 300 جلسة استشارية وارشادية، و40 عارضًا من الشركات والمشاريع الناشئة، و15 جلسة حوارية وورشة عمل ومعسكرات تدريب ومعارض متخصصة، و25 مشروعًا رياديًا ناشئًا بمشاركة 5 جهات حكومية و10 رعاة مشاركين.

وخلال المؤتمر أكد الموسى أن اهتمام ودعم سمو نائب أمير الشرقية للملتقى، يأتي تأكيدًا لحرص سموه على تعزيز أعمال مركز “سنا” ودعم دوره في تشجيع الشباب على دخول عالم ريادة الأعمال والمشاريع الناشئة، مقدمًا شكره للرعاة والداعمين والمشاركين والمتحدثين، متطلعًا إلى مساهمة الملتقى في دعم الشباب وتعزيز الريادة المناطقية ودفع عجلة التنمية وفقًا لمستهدفات رؤية 2030م.

كما نوّه إلى أهمية الملتقى ودوره في ربط رواد الأعمال بالمسؤولين والمستثمرين وصناديق رأس المال الجريء، للحصول على استشارات واستثمارات تدعم مشاريعهم، وتحولها إلى مشاريع ومؤسسات تقنية ناشئة ومبتكرة، مشيرًا إلى نجاحه الكبير في دورته الأولى، مؤكدًا على دوره في بناء الشراكات والتعرّف على الفرص الاستثمارية.