“الالتزام البيئي” يعلن اليوم اختتام التمرين التعبوي “استجابة 10” بالشرقية
اختتمت بالمنطقة الشرقية، اليوم، أعمال التمرين التعبوي لفرضية مكافحة التلوث البحري بالزيت “استجابة 10″، والمعرض البيئي والبحري المصاحب، بمشاركة أكثر من 40 جهة ذات علاقة من القطاعين الحكومي والخاص وغير الربحي، كما يعد التمرين الثاني في المنطقة بمشاركة فاعلة من شركة الأعمال البحرية للخدمات البيئية (سيل).
وأوضح المتحدث الرسمي للمركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي عبدالله صايل المطيري، في البيان الختامي للتمرين أن تمرين “استجابة 10” الذي حظي برعاية وتدشين أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قد نفّذ على مدى يومين بمشاركة أكثر من 40 جهة حكومية وخاصة، مما يدل على أهمية العمل البيئي وسعي الجميع لتحقيق توجيهات القيادة الرشيدة في الجانب البيئي ويترجم دعمها له.
وبيّن “المطيري” أن التمرين حظي بتضافر جهود 47 جهة مشاركة، واستخدام الطائرات العمودية وطائرات المشتتات الكيميائية والدرون؛ لمراقبة مسرح العمليات ومراقبة فرضية التسرب الزيتي بحجم (120) ألف برميل في مياه الخليج العربي، والسيطرة عليها عبر أكثر من (20.444) متر من الحواجز المطاطية، و62 كاشطة، وأكثر من 125 برميلًا من المشتتات، وأكثر من 3.134 ألف متر من الحواجز الماصة للتلوث، وبلغ عدد الوسائط البحرية 18 بمختلف الأحجام والأغراض، فيما تجاوز عدد الوسائط البرية الداعمة 639؛ لمحاكاة تأثر مواقع حيوية وحساسة ومحاكاة تأثر الطيور والشعب المرجانية وبيئات نبات الشورى والمخلوقات البحرية.
وعدّ “المطيري” التمرينَ ركيزةً مهمة في سلسلة الجهود التي يبذلها المركز الوطني للرقابة على الالتزام البيئي؛ لضمان الجاهزية والاستعداد الأمثل للحالات الطارئة وفق أعلى المعايير الدولية والخطط والبرامج الحكومية المعتمدة لهذه الغاية، والوصول إلى أقصى درجات الجاهزية والتأهب للتعامل مع أي تلوث بحري في مياه المملكة والحدّ من فرصة وصوله إلى شواطئ المملكة -لا قدر الله- وفق الخطة الوطنية لمكافحة التلوث بالزيت، وتبعًا لخطط وآليات تنفيذ التمرين، مع ضمان الجاهزية التامة للجهات المشاركة وتعزيز دور كل منها، ورفع الإمكانات المادية والبشرية التي تدعم إنجاح هذا العمل النوعي.