صدور كتاب “أغوات الحرمين الشريفين عبر العصور”
أصدرت دارة الملك عبدالعزيز ممثلة في مركز تاريخ مكة المكرمة الدراسات العلمية التاريخية كتاب “أغوات الحرمين الشريفين عبر العصور: دراسة تاريخية حضارية”؛ انطلاقًا من الرسالة التي يؤديها المركز في العناية بتاريخ الحرمين الشريفين، وأهمية نشر وإثراء المكتبة العربية بالدراسات والكتب التاريخية والاجتماعية.
ويسلط الكتاب الضوء على الحياة الاجتماعية والاقتصادية للأغوات المخصصين للعمل في الحرمين الشريفين، حيث يعرض تاريخ مهنتهم ومهامهم ووظائفهم عبر التاريخ الإسلامي، بدءًا بعصر الخلفاء الراشدين، حتى العهد السعودي الزاهر.
ويشير إلى لفتهم الانتباه بمنظرهم ولبسهم ثيابًا بيضاء تميزهم عن غيرهم، وتعلو رؤوسهم عمائم بيض، وعلى أكتافهم وشاحات خضر، ويربطون خصورهم بأحزمة لاستعدادهم للعمل، مبينا أن وظيفة الأغوات من ضمن الوظائف التي برزت في مراحل التاريخ الإسلامي، وتتصل بالعناية بالحرمين الشريفين بشكل خاص.
دارة الملك عبد العزيز، هي مؤسسة ثقافية تقع في الرياض في المملكة العربية السعودية، أنشئت دارة الملك عبد العزيز بموجب المرسوم الملكي في الخامس من شعبان عام 1392هـ الموافق 1972م، وقد تم إنشائها لخدمة تاريخ وجغرافية وآداب وتراث المملكة العربية السعودية والدول العربية والدول الإسلامية بصفة عامة، والأمين العام للدارة فهد بن عبد الله السماري.
الدارة كلمة عربية تعني الأرض الواسعة بين الجبال، أو كل ما يُحيط بالشيء، وهي تُجمع على دارات، ودارات العرب هي السهول البيض التي تُنبت ما طاب ريحه من النبات، وقد تغنى الشعراء قديماً بها حتى أن عددها زاد إلى مائة وعشر دارات، ومن أشهرها «دارة جُلجُل».
تحقيق الكتب التي تخدم تاريخ المملكة العربية السعودية وجغرافيتها وآدابها وآثارها الفكرية والعمرانية، وطبعها وترجمتها، وتاريخ وآثار شبه الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية بشكل عام.
إعداد بحوث ودراسات ومحاضرات وندوات عن سيرة الملك عبد العزيز خاصة، وعن المملكة وحكامها وأعلامها قديما وحديثا بصفة عامة.
المحافظة على مصادر تاريخ المملكة وجمعه.
إنشاء قاعة تذكارية تضمن كل ما يصور حياة الملك عبد العزيز الوثائقية وغيرها، وآثار الدولة السعودية منذ نشأتها.
منح جائزة سنوية باسم جائزة الملك عبد العزيز.
إصدار مجلة ثقافية تخدم أغراض الدارة.
إنشاء مكتبة تضم كل ما يخدم أغراض الدارة.
خدمة الباحثين والباحثات في مجال اختصاصات الدارة.