مستشفيات دبي تعالج المرضى بـ «الميتافيرس» والروبوت خلال 5 سنوات
مواقع ووكالات
أفاد مسؤولون مختصون في هيئة الصحة بدبي، بأن مستشفيات الإمارة بصدد طفرة كبيرة خلال السنوات الخمس المقبلة على مستوى الخدمات والجاهزية، ترتكز على تقليل انتشار الأمراض، وتسريع التعافي وبناء مجتمع قوي صحياً.
وأوضح المسؤولون على هامش أعمال الدورة 45 لمؤتمر الاتحاد الدولي للمستشفيات في دبي، أن أهم ملامح التغير معالجة المرضى باستخدام تقنيات الميتافيرس والروبوت في العالم الافتراضي، كما أنها ستتحول كلياً لتصبح خضراء صديقة للبيئة، إضافة إلى أنها لن تقتصر على العلاج في مقراتها بل ستنتقل بخدماتها العلاجية إلى المرضى في أي مكان (المنازل – السيارات – المراكز التجارية – مقر العمل – أماكن التجمعات).
وأوضحت رئيسة اللجنة العلمية للمؤتمر الدكتورة فريدة الخاجة، أن طريقة تقديم الخدمات الصحية للمرضى ستتغير بشكل جذري، حيث تقدم اليوم هذه الخدمات بالمستشفى تحت سقف واحد، الأمر الذي لن يصبح متوافراً في المستقبل القريب، حيث ستتوزع هذه الخدمات ليصبح بعضها داخل المستشفى، وبعضها بالسيارة، وجزء في المنزل، وجزء آخر قد يتوافر في المولات والمراكز التجارية، مثل خدمات التحليل والأشعة.
وأكدت أن جغرافيات المستشفيات والعيادات ستتغير بحيث تصبح عابرة للمسافات، بفعل التقنيات المتوافرة حالياً، الأمر الذي سيوفر الوقت والجهد، ويمنع التكدس في المستشفيات، ويمكن أفراد المجتمع من الحصول على خدماتهم العلاجية في أي وقت وفي أي مكان.
وأضافت: «من الطفرات المنتظرة أيضاً تقديم العلاج الشخصي، بحيث يعالج كل مريض بخطة علاجية خاصة به حسب حالته ومتطلبات جيناته الخاصة، ما يعزز فاعلية العلاج ويرفع معدلات ونسب التعافي».
وأكدت الخاجة أن الطبيب عن بعد سيتزايد بشكل كبير خلال السنوات المقبلة، كونه أصبح يلعب دوراً كبيراً في التداوي، وكانت تجربته خلال كوفيد فعالة جداً، الأمر الذي ينبئ بتزايد الاعتماد عليها وتطويرها.