“وزارة البيئة” تدشن الملتقى الأول للابتكار والتقنيات الحديثة
دشّن نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، الملتقى الأول للابتكار والتقنيات الحديثة والمعرض المصاحب، بحضور رئيس مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية الدكتور منير بن محمود الدسوقي، ونائب وزير الاتصالات المهندس هيثم العوهلي، ومشاركة عدد من الجهات والشركات في قطاعات المنظومة، وذلك بمقر وزارة البيئة والمياه والزراعة في الرياض.
وأوضح المهندس “المشيطي” أن الملتقى يهدف إلى تسليط الضوء على أهمية تبني الابتكارات وتوطين التقنيات الحديثة في منظومة “البيئة”؛ لتحقيق الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، واستعراض أحدث ما توصلت إليه التقنيات في مجالات منظومة البيئة في المملكة، إضافة إلى إطلاق محفظة الابتكار وتوطين التقنيات الحديثة، وعرض أبرز المبادرات التي تعزز توطين التقنية في قطاعات الوزارة، ودورها في تحقيق المستهدفات الوطنية.
قدّم المشرف العام على الابتكار والتقنيات الحديثة الدكتور معتز بن عبدالرحمن السليم، عرضًا مرئيًا حول توجهات المملكة لتعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، وأهمية الابتكار في دعم عجلة التنمية، واستراتيجية الوزارة في تبنّي وتوطين التقنيات الحديثة؛ لتحقيق مستهدفات الاستدامة في قطاعات الوزارة من خلال إيضاح استراتيجية محفظة الابتكار وبرامجها التي تستهدف توطين التقنيات الحديثة، والمساهمة في تحقيق الاستدامة البيئية والأمن المائي والغذائي، وإسهامها في تحقيق المستهدفات الوطنية من تعزيز نسبة المحتوى المحلي في المشاريع القادمة، وتمكين القطاع الخاص، لرفع مساهمته في إجمالي الناتج المحلي غير النفطي، وتعزيز الصادرات، ودعم مساهمة الاستثمار الأجنبي المباشر في قطاعات الوزارة الثلاثة؛ لرفع مساهمته في الناتج المحلي؛ لتكون المملكة من أفضل دول العالم في مؤشر التنافسية العالمي.
وشهد الملتقى توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين الوزارة الجهات المشاركة شملت: مذكرة تفاهم مع مركز الثورة الصناعية الرابعة التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي، لتطوير أطر وسياسات تطبيقات الثورة الصناعية الرابعة لتعزيز تبني التقنيات الحديثة في قطاعات الوزارة، ومذكرة تفاهم مع شركة أوراكل، لدعم الحلول التقنية في قطاعات الوزارة، ومذكرة تفاهم مع شركة مايكروسوفت، لتحقيق الاستدامة عبر تفعيل الابتكار والتقنيات الحديثة.