التراث تُرمّم السور الغربي لقصر صاهود التاريخي
باشرت هيئة التراث أعمالها بشأن التحضير لترميم قصر صاهود التاريخي بالأحساء بعد الانهيار الجزئي لأحد أسواره لأسباب إنشائية، حيث بعثت الهيئة فريقًا فنيًا متخصصًا لمعاينة الموقع وتقييم الأضرار ودراسة المعالجات الضرورية وفق الأساليب الفنية المعتمدة للترميم.
يعد قصر صاهود من المعالم التراثية التي ستنتقل مسؤولية الإشراف عليها إلى هيئة التراث، ويمتد عمره إلى القرن السابع الهجري، ويحيط به سور عالٍ به سبعة أبراج مخروطية للرقابة، ويتضمن بئرًا ومسجدًا واسطبلات خيول، وقبوًا وعددًا من الغرف إضافة إلى ساحة مفتوحة. وقد سُمّي بـ”صاهود” نسبة إلى مدفع كبير كان منصوبًا فيه.
وتعمل الهيئة وفق التقرير على تنفيذ عمليات الترميم بشكل عاجل لاستعادة الحالة الأصلية للسور، وتأتي هذه الخطوة ضمن جهود هيئة التراث لخدمة التراث الثقافي بقوالبه المادية وغير المادية، وصيانة المواقع التراثية وحفظها وصوْنها وحمايتها من المؤثرات الطبيعية والتدخلات البشرية.