الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

“رائدات السعودية” كتاب يسلط الضوء على نجاحات المرأة السعودية للكاتبة العبدالرضا

الديرة/ عبداللطيف المحيسن

تشهد المكتبات حضورا مميزا لكتاب يحمل عنوان (رائدات السعوية) للكاتبة للأستاذة معصومة العبدالرضا.

يأتي الكتاب في عشرة فصول، تتناول سعوديات مبدعات رائدات في كل الحقول وتقليدهن مناصب دولية، وأيضا المبدعات في الفن التشكيلي والحاصلات على تكريم ريادي ورائدات الأعمال.

ويعد هذا الكتاب النسخة الأولى، وبدأ الإعداد للنسخة الثانية لما تبقى من السيدات الرائدات في كل التخصصات، لذلك تدعو العبدالرضا السيدات الراغبات بإضافة أسمائهن في النسخة الثانية التواصل معها.

فيما تقول الكاتبة “معصومة العبدالرضا” في مقدمة كتابها
(كنت ولا زلت أقدِّرُ الجهودَ التي تبذلها المرأةُ السعودية العظيمة والنجاحات التي حققتها وتحققها في كل السياقات، بدءا بتربية الأبناء وتعليمهم ووصولا إلى مشاركاتها الاجتماعية والسياسية والوطنية وشغوفة بعمل شيء ما، تعبيرا لجهودها وتخليدا لمناقبها فرأيتُ لابد من تظهير هذه الإنجازات من خلال استعراض ما قدمته؛ ليكون بمثابة المرجع تتناقله الأجيال جيل بعد جيل ..
ويقينًا هذا الأمر يتطلب جهدا من المتابعة والبحث والتدقيق في حياة سيّدات رائدات، ولأنَّ مسيرة الحياة لابد لها من قدوة وقد ارتأيت أن أجعل سمو الأميرة باكورة ريادة المرأة السعودية لما قامت به من بطولات ومساهمات ومواقف أبَّان توحيد المملكة العربيَّة السعوديَّة.
والحقيقة إنَّ تمكينَ المرأةَ السعوديَّة وصناعةَ القرار وفق رؤية 2030 أصبحَ منهجًا لتحقيق التنمية المستدامة نصّتْ في أحدِ أهدافِها الاستراتيجية على رفعِ نسبةِ مشاركة المرأة في سوقِ العمل من 22% إلى 30% فمسؤوليَّة المرأة في كل القطاعات أحد الأمثلة والشواهد وليس كلَّها على التوجيهات المهمَّة لإشراك المرأة السعوديَّة في التنمية وهذه مساهمات تستحق الذكر والتوثيق.

من هذا المنطلق، رغبتُ أنْ أشاركَ أبناء وطني، بل العالم، عظمة المرأة السّعوديَّة وإبداعاتها التي جاءتْ ضمن سلسلة اهتمامات أولتها حكومتُنا الرشيدة لها.
وينطوي هذا الكتابُ على مجموعةٍ من العناوين التي تتعلقُ بالمرأة السعوديَّة، إضافة إلى رائدات المجتمع السعوديِّ وما رافقها من إنجازات).

 

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى