رالي داكار يستعرض خطته الرائدة في مجال الاستدامة الخاصة بمستقبل الراليات
عقدت الجهة المنظّمة لرالي داكار مؤتمرًا صحفيًّا، بعد المرحلة التاسعة في نيوم، وذلك لمشاركة رؤية داكار الهادفة إلى تعزيز الابتكار الصديق للبيئة في عالم الراليات، وتماشيه بشكل تام مع مشروع “ذا لاين”، الذي تم الكشف عنه في نيوم بالعاشر من يناير الجاري. حيث سيكون عبارة عن مدينة يبلغ عدد سكانها مليون نسمة ومساحتها 170 كم وتحافظ على 95% من الطبيعة داخل نيوم.
وتطلق “داكار” خطة انتقال الطاقة “مستقبل داكار”، والذي يتضمّن ركيزتين أساسيتين: المحرّكات المستخدمة في السيارات والشاحنات بالسباق من جهة، والانبعاثات المتعلقة بالخدمات اللوجستية للمنظمة من جهة أخرى.
كما تعتزم استغلال دورها بالكامل كمختبر من أجل تحفيز واختبار وتطبيق التقدّم التقني الذي أحرزه صانعو السيارات حتى الساعة، وذلك عبر إدخال تغييرات بوتيرة تدريجية وثابتة، حيث:
1- بحلول عام 2022، سيتم إنشاء فئة محدّدة من “الطاقة البديلة” للتّركيز على المنافسين الذين يتسابقون في السيارات والشاحنات الهجينة أو الكهربائية أو التي تعمل بالهيدروجين، بالإضافة إلى الذين يطبّقون تقنيات أخرى تساهم في خفض الانبعاثات.
كما سيتمّ تعديل القواعد الرياضية من أجل تحقيق التوازن الصحيح والتأكد من أن كل مشروع يتمتّع بدرجات المنافسة المطلوبة.
2- في عام 2026، سوف يُطلب من جميع المتنافسين النخبة في فئتي السيارات والشاحنات دخول السباق بسيارات تتماشى مع معايير الانبعاثات المنخفضة للغاية. أما المنافسون الهواة فعليهم شراء المركبات التي تعتمد على المعايير نفسها، وذلك من أجل الاشتراك في داكار اعتباراً من عام 2030. كما سيتم في العام نفسه تشغيل فئتي السيارات والشاحنات بالكامل عبر استخدام الطاقة البديلة الخالية من الانبعاثات.
وبهذا الخصوص قال الأمير “عبدالعزيز بن تركي الفيصل” عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر” قبل قليل :”إقامة رالي داكار المستقبل في عام 2030 بسيارات وشاحنات تستخدم الطاقة البديلة قفزة نوعية لبيئة صحية مستدامة خطوة نحو تحقيق رؤية سيدي ولي العهد التي أعلنها – حفظه الله – من خلال #مشروع_ذا_لاين الذي سيكون ثورة حقيقية في الطاقة المتجددة ومصدر إلهام لكل العالم”.