“ثلاثة عقود ونصف في مهرجان أدبي” والاديب النعيم يستعرض “أثر اثنينية النعيم في المشهد الأدبي”.
الديره / عبداللطبف المحيسن
قدم نادي النورس الثقافية مساء امس الثلاثاء ١٩ جمادى أول ١٤٤٤هـ الموافق ١٣ ديسمبر ٢٠٢٢م احتفائية كبيرة بالأستاذ الأيب محمد بن صالح النعيم في مهرجان الأحساء المبدعة العالمي للأدب تحت وسم “أثر اثنينية النعيم في المشهد الأدبي”.
كانت البادئة عن نشأة أثنينية النعيم وأثرها في الأحساء والمملكة والعالم العربي قدمتها أ. ندى السعدون، ثم كانت السيرة الذاتية للضيف لدى الإعلامي الأستاذ عبداللطيف المحيسن حيث تألق بالفسح عن هامة وقامة عنوانها الأديب محمد النعيم.
تحدث بعدها ضيف اللقاء عما قدم خلال ثلاثة عقود ونيّف سطر فيها أعلام الثقافة والأدب وذكر الكثير من الإصدارات والأماسي والندوات والمؤتمرات المحلية منها والعربية.
وما إن فتحت المداخلات بادر الإعلامي سامي الجاسم محتفيًا بالسيرة والمسيرة ومستنهضًا جميل ما قدم للوطن من تأسيس وبوادر للحراك الثقافي، أما الدكتورة معصومة العبدالرضا وثقت المشهد بالعطاء والمبادرات التي قادها الضيف في تحفيز وتكريم الرواد وشكرت الضيف على احتفائه بها بعد تكريمها في تونس كإحدى الرائدات العربيات في الحراك الإبداعي للسيدات، في جانبه قدم المهندس عبدالله الشايب حديثًا بنوراميًا لحصيلة المشهد للثقافي لاثر اثنينية النعيم وأشاد بالجهود والبذل المالي والفكري لاستمرار هذا الأثر.
كما كانت كلمة المرشد السياحي الأستاذ عبدالله العمير رافدة في حق الاثنينية وأثرها وسند قوله بما قدمته الأحساء منذ قرون وخصوصًا القرن العاشر الهجري كون الأحساء حينها مقصد العلم والأدب والمعرفة في نواحي عدة.
الجدير بالذكر أن مشهد الفكر الأحسائي هذا المساء قدم عدد من الإصدارات كإهداء لضيوف هذا المساء كروايات الدكتور حسن الشيخ، وقصص أ. حسين الناصر، والكاتبة هاجر السليم.
من جانب آخر وقع الأستاذ الأديب محمد النعيم إصداره في القصص القصيرة أغتراب واقتراب حيث حظي الحضوز بتوقيعه، حيث كان الختام بتقديم درع تذكاري ووسم المهرجان للضيف وكذلك مقدم الفعالية أ عبداللطيف المحيسن مع التقاط الحضور الصور التذكارية احتفاء بالضيف.