الكاتب “الملاحي” يستدعي ذاكرة الحضور ضمن مهرجان الأحساء للأدب

شارك الكاتب اليمني الأستاذ محمد الملاحي في فعاليته الجميلة “كلمات في الذاكرة” ضمن مهرجان الأحساء المبدعة العالمي للأدب وذلك يوم الأربعاء ٢٠ جمادى أول ١٤٤٤هـ الموافق ٢٤ ديسمبر ٢٠٢٢م، بالتعاون مع الشريك الأدبي بالهفوف مقهى تون، تنفيذ نادي النورس الثقافي.

افتتح الدكتور عبدالله البطيّان الفعالية بتقديم البرنامج ليستعرض الضيف من خلال بروجكت حصيلة من العناصر التي تستدعي ذاكرة الحضور وتلهمهم وتحفز ذاكرتهم الإيجابية، وسط حضور متفاعل نتيجة حيوية الضيف وطريقة عرضه الشيق.

أثار الأستاذ الملاحي قريحة الحضور بسؤال عن ماهية الذاكرة، فتنقل بين الحضور ليجتذب مبادرتهم حين وصل لاستدعاء قصص ملهمة افتتحها الملاحي بقصتين خاصتين به.

بعدها بادر المصور الأستاذ جميل البخيتان بذكريات له، وكان الدكتور عبدالله البطيان يذكر قصة له وهو في الابتدائية مع أحد معلميه بأن هذا الأثر لازال باق حتى حينه.

فيما تذكر  المهندس عبدالله الشايب حادثة له وهو في الصف السادس الابتدائي، والضربة التي يدعي أستاذه أنها سبب كونه متميز وفذ حتى الآن، بينما استدعى قصة أخرى الأستاذ أحمد يوسف.

الجدير بالذكر أن الندوة استدعت الحاضرة الذهنية للحضور لتتنبه للعرض الذي قدمه عن مختارات من كتابيه تأملات في الحياة، ورداء الحرير، الذي وقعهما بنصف سعرهما تقديرًا للانسحام بين الحضور.

من جانب آخر قدم الأستاذ الملاحي شكره وتقديره لاختياره ضمن فرسان المهرجان، والسعادة المغمورة بالفرح لنجاح فعالية هذا المساء.

ختم اللقاء بالهدايا التذكارية ووسم المهرجان الذي قدمه د. عبدالله البطيَّان للضيف وانتهت المناسبة ببيع كل النسخ التي قدمها وكانت التقاطة الصور خير فعل يصاحب الكلمات في الذاكرة.