شاركت الفنانة التشكيلية والحرفية متعددة المواهب في مجالات إبدعية أ. عتاب بنت محمد البحري، ضمن مهرجان الأحساء المبدعة العالمي للأدب تحت عنوان “فن الزهيريات في الأدب الشعبي” وذلك يوم الخميس ٢٨ جمادى أول ١٤٤٤هـ الموافق ٢٢ ديسمبر ٢٠٢٢م لدى الشريك الآدبي في الهفوف مقهى تون.
قدمت الأستاذة ندى السعدون ضيف المهرجان بفاتحة تعريفية تلاها الدكتور البطيان الذي قدم إحدى الاستشارات التي تختص بفعالية هذا المساء؛ حيث قرأ من كتاب الاستشارات الأدبية سؤالًا وأجاب عليه ضمن مساهمته التطوعية لخدمة الأدب وأهله وعرفت عن الزهيري وسبب التسمية وذكر أمثلة عليه.
التبس الجناس على ضيفة اللقاء حيث قدمته بطريقة لم يعتد عليها مهتمي هذا النوع من الفن والدين تواجدوا للاستمتاع بحصيلة هذا المساء.
كان الحوار بين المقدمة والضيف متأرجحا حتى كانت الإضافة من فتح المشاركات لمحبي هذا الفن؛ فشارك الشاب علي الضاحي حفيد الشاعر الشهير جمعة الضاحي والذي هيّج مشاعر الحضور بالمقطوعات التي قدمها، ثم كانت مشاركة بإلحاح من الفنانة البحري ليشارك الراوي الشعبي لفن الزهيري أ.باسم العامر، والذي بدوره قدم نصوص أصيلة وأداء أحسائي مميز في هذا الفن الأصيل.
كما كانت هناك مبادرة بإلحاح الحضور ليقدم صاحب المتحف التراثي الشهير حبيب بن عايش الحرز وكانت مبادرته مع من سبقه من منشدي الزهيري وارنت الكفة ليكون هذا المساء قيمة مضافة بمشاركة الجمهور أصحاب الذرق العالي الأدبي.
الجدير بالذكر أن الدكتور البطيَّان تصدى للكثير من الإجابات التي ساهمت في رفع اللبس عن الجمهور عن أثر المكان وبلاد المنشأ في فن الزهيري، وسبك بناء الصد عن ضيف اللقاء البحري ليكون الجناس الذي قدمته في محل تقدير.
من جانب آخر دعى الدكتور عبدالله البطيان الحضور لمشاهدة المعرض المصاحب للفنانة البحري حيث استعرضت لوح فنية وحرف يدوية ونحاسيات من صناعتها الشخصية وكان ذلك بعد تكريمها بدرع تذكاري وإعطائها وسم المهرجان وسط حضور أحبابها وأهلها وذويها وعدد من رواد المقهى فضلًا عن المنظمين لهذا المساء.