“الربيح” سارد قصصي يعرض أساليب القصة

في ليلة ماطرة ومقهى دافئ يقدم الشريك الأدبي بالهفوف محطات الشعر والنثر ضمن الحزمة الأدبية التي يقدمها خلال شهر يناير، حيث انطلقت فعالية السرد القصصي وأساليب القصة يقدمها أ. عيسى بن مبارك الربيح بالتعاون مع نادي النورس الثقافي، وذلك أمس السبت ٢١ جمادى ثاني ١٤٤٤هـ الموافق ١٤ يناير ٢٠٢٣م

كانت البادئة التعريفية عبارة عن تقديم للحزمة الأدبية وعرض موجر عن ليلة مناقشة كتابي فتاة الخدر، ولي من اسمي نصيب، بعدها شرع الدكتور عبدالله البطيَّان في تقديم ضيف هذا المساء.

استعرض الأستاذ الربيح خبرته في كتابة القصة والسرد وكذلك تضمن ضمن العرض أساليب القصة والتي من خلالها يستفيد المؤلف والمهتم بالأدب من الحضور وأيضًا المتابعين في البث المباشر.

الجدير بالذكر أن محاضر هذا المساء من الأحساء مدينة الطرف مواليد 8/5/1400هـ ـ 1979م، أديب وباحث في المجال الأدبي والقرآني
بكالوريوس لغة عربية من كلية المعلمين بالأحساء.
معلم مرحلة ابتدائية منذ عام 1424هـ حتى الآن.
وهو ناشط أدبي وثقافي لـ منتدى السهلة الأدبي بالطرف.
وكذلك منتدى رؤى الثقافي.
عضو سابق في منتدى القراء.
أقام دورات تدريبية فكرية تربوية تعليمية في مجال علوم القرآن والتفسير والتدبر منذ عام 1428هـ، حتى عام 1437هـ في أكثر من مدينة أحسائية.
أما عن كتبه المطبوعة:
1ـ فواصل قرآنية (وقفات تأملية في معاني الآيات وأساليبها البيانية) صدر عام 1442هـ.
3ـ بصائر قرآنية (تأملات في معاني الآيات وأساليبها البيانية) صدر عام 1443هـ.
الكتب المخطوطة:
1ـ شاطئ محبرة (خواطر أدبية 1416هـ – 1431هـ).
2ـ استنبات (قصص قصيرة) 1430هـ.
3.- كيف نتدبر القرآن؟ (مذكرة دروة تربوية تعليمية 1433هـ).
4-ومضات قرآنية.

خاتمًا تم تكريم الأستاذ عيسى الربيح بعد التفاعل مع أسئلة وتفاعل الجمهور والتجاوب على استفساراتهم بخصوص الأدب العربي وطوارئ القصة عبر العصور حتى تشكلت في يومنا الحاضر.