#الإمارات تخطط لاستثمار 184 مليار درهم في التقنيات النظيفة عالمياً
أفاد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الدكتور “سلطان أحمد الجابر” بأن الرؤية بعيدة المدى لصاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، هي ركيزة أساسية لريادة الإمارات الإقليمية والعالمية في العمل المناخي.
وقال الجابر، في كلمة أمام منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، الذي بدأت أعماله أمس في أبوظبي، إن «الإمارات استثمرت 50 مليار دولار (184 مليار درهم) في التقنيات النظيفة على مستوى العالم على مدار الـ15 عاماً الماضية، وتخطط لاستثمار 50 مليار دولار (184 مليار درهم) إضافية في السنوات المقبلة».
من جانبه، قال وزير الطاقة والبنية التحتية، سهيل المزروعي، في تصريحات على هامش المنتدى “إن هناك حاجة ضرورية إلى تكاتف الجهود العالمية، وزيادة الاستثمارات في مجال الغاز، لسد الثغرة الكبيرة في الإمداد، والتي أدت إلى ارتفاع أسعاره لمستويات (خيالية)، بما أثر في اقتصادات كثير من الدول”.
وفي كلمة أمام منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي، الذي بدأت أعماله أمس في أبوظبي، ضمن فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، أضاف الجابر، أن «دولة الإمارات تتعامل بمسؤولية وإدراك كامل لأهمية استضافتها لمؤتمر الأطراف (COP28)، وأنها ستركز على الإسهام في تحقيق الطموحات العالمية، وتسريع العمل المناخي»، مشدداً على الحاجة الملحّة لإحراز تقدم في تنفيذ أهداف «اتفاق باريس».
وبخصوص أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم المحرز في تنفيذ «اتفاق باريس»، والتي سيشهد مؤتمر الأطراف «COP28» إنجازها، أضاف: «لسنا بحاجة إلى انتظار هذا التقييم لكي نعرف نتائجه، فنحن بعيدون للغاية عن المسار الصحيح، والعالم لايزال متأخراً في تنفيذ الهدف الرئيس لـ(اتفاق باريس)، وهو تفادي تجاوز الارتفاع في درجة حرارة كوكب الأرض عتبة 1.5%»، موضحاً أن «تحقيق هذا الهدف، يتطلب خفض الانبعاثات العالمية بنسبة 43% بحلول عام 2030».