منسوبو هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز يحصدون شهادة “المقيم الإقليمي والدولي للقائمة الحمراء”
حصل منسوبو هيئة تطوير محمية الملك عبدالعزيز الملكية، على شهادة “المقيم الإقليمي والدولي للقائمة الحمراء” من الاتحاد الدولي لصون الطبيعة “IUCN”، التي تؤهلهم لتصنيف أنواع الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض، الأمر الذي يُعزز من بنية العمل المُستدام الذي تقوم عليه رؤية المحمية في المحافظة على بيئة برية جاذبة ومستدامة يهنأ بها الجيل الحالي والأجيال القادمة.
وتأتي جهود الهيئة لتطوير كوادرها الوطنية، وتعزيز مهاراتهم المعرفية والتطبيقية؛ لحماية البيئة واستدامتها، وهو ما يتماشى مع الأهداف البيئية لرؤية المملكة 2030، ومستهدفات مبادرة “السعودية الخضراء” التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مارس 2021.
وتتمثل أهمية شهادة “المقيم الإقليمي والدولي للقائمة الحمراء” في محدودية عدد المقيمين مقارنة بعدد أصناف الكائنات الحية، حيث يُقدر العلماء عدد أصناف الكائنات الحية بين 10 و100 مليون صنف، وأفضل تخمين يقع بين 8 و15 مليون صنف، مليونان منها مصنفة رسميًا، إلا أن عدد الكائنات الحية المقيمة في القائمة الحمراء حتى يوليو 2020 بلغ نحو 120 ألف صنف، 27% منها تقع ضمن مدى الكائنات المهددة بالانقراض.
ويتطلب الحصول على شهادة “المقيم الإقليمي والدولي للقائمة الحمراء”؛ اجتياز سبع دورات مكثفة، بالإضافة إلى اختبار الحصول على الشهادة، التي تُمكن الحاصل عليها من القيام بعملية تقييم علمي لخطر الانقراض النسبي للكائنات الفطرية (احتمالية الانقراض)، سواء كانت مقيمة مسبقًا على “القائمة الحمراء” (حيث بعض الكائنات يعاد تقييمها بعد فترات مثلاً 5 أو 10 سنوات لتقييم جهود الإنقاذ)، أو خاضعة لتقييم جديد لتضاف إلى “القائمة الحمراء”، سواء على المستوى الإقليمي أو الدولي.