“الشؤون الإسلامية”: الأذونات الرسمية “شرط مسبق” لتنفيذ البرامج الدعوية
أكدت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد على الجمعيات الدعوية التزام الأذونات الرسمية كشرط مسبق لتنفيذ برامجها ومناشطها مع التقيد بنشر المنهج الوسطي المعتدل، مشيرة إلى أنها بصدد التعريف ببيانات الدعاة المصرح لهم وإبراز مؤهلاتهم العلمية ونطاقهم الجغرافي، بحيث يسهل على الجمعيات التواصل معهم لإقامة الأنشطة والبرامج الدعوية، جاء ذلك في سياق توصيات الملتقى الأول لجمعيات الدعوة وتوعية الجاليات بالمنطقة الشرقية الذي عقد برعاية وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ في مدينة الدمام بمشاركة مديري جمعيات الدعوة وتوعية الجاليات وعدد من المختصين بالعمل الدعوي، وتضمنت التوصيات: التأكيد على أهمية الاعتدال والتصدي للغلو بكافة صوره وأشكاله، ومراعاة جمعيات الدعوة حاجة النطاق الجغرافي والتنوع السكاني لها، وذلك بالتجديد في الوسائل الدعوية، وإنشاء بوابة إلكترونية لربط الجمعيات والمؤسسات الأهلية بالوزارة، إضافة خانة في منصة تيسير للخطباء تتيح الاستفادة منهم في تفعيل البرامج الدعوية لاسيما في المناطق التي يقل فيها عدد الدعاة، عقد لقاء سنوي لجمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات ويكون هذا الملتقى باكورة عمل ملتقيات أخرى مماثلة في جميع مناطق المملكة، عمل لجان تنسيقية بين الجمعيات ترشيداً للنفقات المالية على البرامج، التأكيد على استخدام البرامج الالكترونية المرتبطة بالوزارة لضمان سلامة البرامج من الخطأ وضمان وصولها للمدعوين، وكان وزير الوزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ قد أكد حرص القيادة الرشيدة -حفظها الله- على الدعوة إلى الله، ودعم كل ما يحقق إيضاح صورة الإسلام الوسطي المعتدل لكافة شرائح المجتمع، وأهمية دور جمعيات الدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في نشر الدعوة إلى الله واستشعار المسؤولية في ذلك، والتأكيد على العناية بالدعوة إلى التوحيد وسلامتها من البدع والانحراف، وفق منهج سلف الأمة من الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان، محذرا من الجماعات المنحرفة من الإخوان والسرورية وغيرها، مشيدا بالمبادرات التي عرضت من قبل جمعيات الدعوة خلال الملتقى، والتي تنوعت في عرضها واهتمامها، كما شدد على ضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة في مجال الدعوة.