12 توصية بختام الملتقى الأول لجمعيات الدعوة بالشرقية
اختتم الملتقى الأول لجمعيات الدعوة وتوعية الجاليات بالمنطقة الشرقية، الذي عقد برعاية وزير الشؤون الاسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ؛ في مدينة الدمام يوم الأربعاء الماضي، بمشاركة مديري جمعيات الدعوة وتوعية الجاليات بالمنطقة الشرقية وعدد من المختصين بالعمل الدعوي وحضور لافت من كافة وسائل الإعلام.
وركّز على التحذير من الجماعات المنحرفة من الإخوان والسرورية وغيرها، موضحًا ضرورة أن يكون للجمعيات دور بارز في محاربة أفكار تلك الجماعات؛ بنشر الوعي بين الناس وفق منهج السلف الصالح، كما أوضح أن الوزارة تقف مع الجمعيات في كل ما يعينها على أداء رسالتها الموكلة إليها، وتسعى لإزالة العوائق والصعوبات التي تواجهها، في سبيل السعي لزيادة فاعليتها.
وأشاد “آل الشيخ”؛ في ختام كلمته بالمبادرات التي عرضت من قِبل جمعيات الدعوة خلال الملتقى، التي تنوّعت في عرضها واهتمامها، كما شدَّد على ضرورة الاستفادة من التقنية الحديثة في الدَّعوة إلى الله.
وناقش الملتقى، خلال جلساته، أربع أوراق عمل الأولى عن تحقيق أهداف وزارة الشؤون الإسلاميَّة في الدَّعوة إلى الله والثانية عن تسليط الضوء على جهود جمعيَّات الدَّعوة والإرشاد وتوعيَة الجاليات، والورقة الثالثة عن دراسة وضع فكرة قاعدة بيانات للدُّعاة والدَّاعيات الرَّسميين والمتعاونين المصرَّح لهم في نظام تيسير، والورقة الأخيرة عن سبل تقوية الروابط والتواصل بين وزارة الشؤون الإسلاميَّة وجمعيَّات الدَّعوة والإرشاد وتوعية الجاليات وشارك في تقديمها ثلة من الدعاة والعلماء المختصين بالمجال الدعوي.
فيما تضمنت التوصيات إنشاء صفحة بيانات للدعاة المصرح لهم مشتملة على التعريف بالمؤهلات العلمية للدعاة ونطاقهم الجغرافي، بحيث يسهّل على الجمعيات سهولة التواصل معهم، لإقامة الأنشطة والبرامج الدعويَّة، وإنشاء بوابة إلكترونيَّة لربط الجمعيَّات والمؤسَّسات الأهليَّة التي تشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بفروع الوزارة، وإضافة خانة في منصة تيسير للخطباء تتيح الاستفادة منهم في تفعيل البرامج الدعوية.