البيئة والتقنيةالطبيعة
تلسكوب جيمس ويب يلتقط مجرة تشبه مجرة درب التبانة على بعد مليار سنة ضوئية
استخدم علماء الفلك في وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) تلسكوب جيمس ويب الفضائي لالتقاط صورة لمجرة حلزونية تشبه درب التبانة، ويقع النظام النجمي LEDA 2046648 على بعد مليار سنة ضوئية من نظامنا في كوكبة هرقل، وتحتوي على آلاف المجرات وتريليونات النجوم وعدد لا يحصى من الكواكب، وفقا لتقرير engadget.
وأصدرت وكالة الفضاء الأوروبية الصورة فى31 يناير، وأبرزتها صحيفة نيويورك تايمز هذا الأسبوع، ووصفتها وكالة الفضاء بأنها مجرد صورة معايرة “للتحقق من قدرات التلسكوب حيث تم إعداده للعمليات العلمية، والتقطه علماء الفلك فى وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) في 22 مايو 2022 بكاميرا الأشعة تحت الحمراء القريبة من تلسكوب ويب (NIRCam).
ويمكن لهذه الكاميرا فائقة القوة اكتشاف أطوال موجات الأشعة تحت الحمراء الأطول الناتجة عن الضوء القادم من بعيد، ويصف الانزياح الأحمر تمدد الطول الموجي للضوء أثناء تحركه بعيدًا عنا ، ويزداد حتى يظهر أكثر احمرارًا مما هو متوقع، ويحدث هذا بسبب توسع الكون: الأنظمة البعيدة مثل LEDA 2046648 تستمر في التحرك بعيدًا عن الأرض.
ومعظم النقط المرئية المحيطة بمؤشر LEDA 2046648 هي أيضًا مجرات، على الرغم من أنه يمكن تمييز العديد من النجوم من خلال أنماط ارتفاع الانعراج، وقد يعود عمر بعض الأشياء في الصورة إلى 300 مليون سنة بعد الانفجار العظيم.
وبالطبع أي صورة على بعد مليار سنة ضوئية تعني أننا نشاهد ضوء المجرة منذ مليار سنة، لذا فإن علماء الفلك حريصون على دراسة المجرات المبكرة مثل هذه (وحتى المجرات الأقدم ) للمساعدة في توضيح أنواع النجوم التي تكثفت من الانفجار العظيم – وكيف انتهى الأمر بالثقوب السوداء الهائلة في مراكز معظم المجرات.