#إدريس_ألبا وزوجته سابرينا في ضيافة “متحف المستقبل”
أكد الممثل والموسيقي وسفير الأمم المتحدة للنوايا الحسنة “إدريس ألبا” وزوجته الناشطة وعارضة الأزياء الشهيرة سابرينا، حفاظهما على المبادئ المشتركة التي تأسس عليها كل منهما في خدمة الإنسانية، والتي استمداها من ولائهما لقارة إفريقيا، ودور الإعلام كأداة مهمة لإيصال الرسائل للمجتمع، معتبرين أنها سلاح ذو حدين.
جاء ذلك في إحدى جلسات سلسلة حوارات دبي للمستقبل، والتي استضافها متحف المستقبل وناقشت «دور الثقافة في نشر الوعي حول القضايا العالمية».
وأشار إدريس ألبا إلى دور والده في تأسيسه وفق المبادئ ذاتها التي تأسست عليها زوجته الفنانة سابرينا، الأمر الذي وضع أساساً متيناً لعلاقتهما وعملهما ونموهما معاً للوصول إلى الهدف ذاته في جعل العالم مكاناً أكثر أماناً للجميع.
وأوضحت سابرينا في بداية الجلسة عن الدافع وراء قيامها بجهودها الإنسانية، مشيرة إلى أن رغبتها في إسعاد والدتها والمساعدة في جعل الصومال (بلدها الأم) مكاناً آمناً دفعتها للعمل في هذا المجال وبذل المزيد من الجهود الإنسانية.. وقالت: «طموحي يأتي بفضل أمي التي غادرت الصومال قبل اندلاع الحرب الأهلية، ولطالما كانت تقص عليّ قصصاً لا حصر لها، ولا أزال أتذكرها منذ طفولتي عن مدى جمال الصومال قبل الحرب وكيف أن الوضع كل عام يزداد سوءاً، وما جعل أمي تحزن وبالتالي أدى إلى شعوري بالاستياء، وازدادت رغبتي في بذل الجهد في الالتزام بجعله مكاناً آمناً لتعود إليه والدتي».
يعد كل من إدريس وسابرينا إلبا، سفراء للصندوق الدولي للتنمية الزراعية التابع للأمم المتحدة، كما أنهما من أبرز الناشطين في مجال معالجة قضايا الأمن الغذائي والتغير المناخي ودعم الشباب المحرومين، وغيرها من المشكلات الراهنة. وسبق لإدريس إلبا، الحائز جائزة كريستال في المنتدى الاقتصادي العالمي لعام 2023 الذي انعقد في مدينة دافوس السويسرية، وبطل فيلم «مانديلا: طريق طويل إلى الحرية» وفيلم «وحوش بلا وطن»، أن قدّم مسألة معاناة المزارعين الصغار في إفريقيا، وضرورة إقامة الاستثمارات وتقديم المساعدات لهم.