حقيقة اعتزال الزعيم #عادل_إمام الفن
نفى المخرج رامي إمام صحة الأنباء المتداولة حول اعتزال والده النجم عادل إمام التمثيل نهائياً بسبب تدهور وضعه الصحي.
وأكد رامي إمام أن “الزعيم” بدأ بالفعل البحث عن سيناريو مناسب ليعود إلى جمهوره، وأكد أن عادل بحالة صحية جيدة جداً و”زي الفل”.
وقال رامي إمام: الزعيم حالته الصحية الحمد لله تمام بخير وزي الفل، والأخبار المتداولة كلها إشاعات، وهو حالياً بيدور على سيناريو حلو يرجع بيه وربنا يكرم.
عادل محمد إمام محمد بخاريني، ويُعرف باسمه الفني عادل إمام، (مواليد 17 مايو 1940 –) هو ممثل أفلام وممثل تلفزيوني وممثل مسرحي مصري. يُعَد أحد أشهر الممثلين في مصر والوطن العربي، اشتُهِر بأداء الأدوار الكوميدية التي مُزجت بالأفلام السياسية والرومانسية والقضايا الاجتماعية، في بداية صعوده، لعب دور البطولة في أعمال أكثر جدية ودمج الكوميديا مع الرومانسية، مثل مراتي مدير عام (1966) وكرامة زوجتي (1967) وعفريت مراتي (1968). بدأ عادل إمام حياته الفنية في بداية الستينات، وقدَّم لغاية الآن 126 فيلماً و16 مسلسلاً و11 مسرحية ومسلسل إذاعي مع المطرب عبد الحليم حافظ بعنوان أرجوك لا تفهمني بسرعة (1973).
نال إمام درجة البكالوريوس في الزراعة من جامعة القاهرة، كان قد بدأ عادل إمام حياته الفنية على مسرح الجامعة، ومنها انطلق إلى عمل السينما. مع دخوله لعالم السينما، لعب إمام دور البطولة في العديد من الأفلام التي حققت أعلى الإيرادات في تاريخ السينما المصرية، حيث كانت أفلامه في الثمانينيات والتسعينيات الأعلى أرباحاً في السينما حينها مما جعله متفوقاً على باقي الممثلين. كانت مساهماته في صناعة السينما والمسرح من خلال معالجة القضايا الاجتماعية والسياسية في الوطن العربي؛ الأمر الذي أكسبه شهرة واسعة في جميع أنحاء العالم وجعله واحداً من أكثر الشخصيات العامة العربية تأثيراً في الثمانينيات والتسعينيات. تحظى بعض أعماله السينمائية والتلفزيونية بالجرأة وتثير ضجة وجدلاً لنقاشه لقضايا إجتماعية وسياسية ودينية مهمة مثل الأزمات العربية مع إسرائيل والدنمارك.
أصبح أيقونة ثقافية في تاريخ مصر الحديثة، إذ حازت أفلامه على طائفة كبيرة من المتابعين، مما ألهم إطلاق العديد من مشاهده ميمز على الإنترنت وكرسومات على دفاتر الملاحظات، وأصبحت جُملهُ من الثقافة الشعبية في المنطقة. مع ذلك، يُعَد عادل إمام ممثل مثير للجدل، حيث اكتسب شهرة وقاعدة جماهيرية وفي نفس الوقت كان له أعداء في الوسطين الفني والشعبي. في يناير 2000، عُيِّن سفيراً للنوايا الحسنة لمفوضية الأمم المتحدة.