جائزة «أستريد ليندغرين» لأدب الأطفال تذهب إلى الأمريكية لوري هلس أندرسون
منحت جائزة «أستريد ليندغرين» المرموقة لأدب الأطفال والشباب، أول من أمس، للكاتبة الأميركية لوري هلس أندرسون، المعروفة بأعمالها الموجهة للمراهقين والتي تعالج موضوعات مهمة.
وأشارت لجنة التحكيم إلى أن أندرسون «تتناول بواقعية قاتمة ومشرقة في آنٍ واحد أهمية الوقت والذكريات في حياة الشباب»، وتتطرق إلى الألم والقلق والرغبة والحب والطبقة الاجتماعية بذهنية محايدة ودقة في الأسلوب.
وبالإضافة إلى الجائزة التي يتلقاها في استوكهولم، يحصل الفائز على خمسة ملايين كرونة سويدية (نحو 465 ألف دولار).
وتعالج أندرسون في أعمالها موضوعات أخرى بينها الاضطرابات المرتبطة بالأكل، وكيف تنتقل الصدمات النفسية من جيل إلى آخر.
يشار إلى أن جائزة «أستريد ليندغرين» أطلقت عام 2002 تخليداً لذكرى الروائية السويدية الشهيرة أستريد ليندغرين، وتتولى تمويلها الحكومة السويدية التي ترغب من خلال الجائزة في أنّ «تضمن لكل طفل حقه في قراءة قصص جميلة».