برعاية “الحقيل” انطلاق اللقاء الأول للتدخلات السلوكية في القطاعين البلدي والإسكاني
نظمت وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، اليوم، اللقاء الأول للتدخلات السلوكية في القطاعين البلدي والإسكاني، برعاية وزير الشؤون البلدية والقروية والإسكان ماجد بن عبدالله الحقيل، وبحضور نائبه المهندس عبدالله بن محمد البدير، وعدد من قيادات الوزارة والأمانات والبلديات.
يهدف اللقاء إلى تسخير تطبيقات العلوم السلوكية والاستفادة منها في تصميم الحلول والممكنات بمنهجية علمية مبنية على فهم العوامل المؤثرة في اتخاذ القرار لدى الأفراد والمنظمات، وتبادل التجارب والخبرات المحلية والعالمية في مجال العلوم السلوكية، كما يهدف إلى رفع مستوى الوعي وتطوير الرؤى السلوكية.
وقال “الحقيل” خلال كلمته في اللقاء: تسخير العلوم السلوكية في القطاعين البلدي والإسكاني يهدف لتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمستفيد والارتقاء بجودة حياة المواطن والمقيم، والوزارة تؤمن بأهمية تطوير أدوات فاعلة لصنع سياسات مبنية على حقائق صُممت عبر تجارب تأخذ بعين الاعتبار سلوك الأفراد والمنظمات، وتسخير الأدوات العلمية كافة لفهم توجهات الفئات المستهدفة في الخدمات المقدمة بهدف تعزيز الامتثال وتغيير السلوك بما يسهم في تطبيق الأنظمة واللوائح التنظيمية كافة، مما ينعكس على جودة الخدمات واستدامتها وتطويرها وتحسينها وزيادة مستوى الرضا عنها.
يذكر أن اللقاء شهد تدشين “الحقيل” وحدة التدخلات السلوكية في الوزارة التي تعنى بحل التحديات المتعلقة بسلوك الأفراد والمنظمات لتحسين جودة حياة المواطنين والمقيمين، كما تعنى بتطوير الرؤى السلوكية لأصحاب المصلحة والعاملين والأفراد وتوعية المجتمع بشأن المخالفات البلدية وإحداث الأثر المستهدف وتحسين جودة الحياة، كما تعمل الوحدة على دراسة سلوك أفراد المجتمع والتنبؤ به من أجل وضع سياسات قياسية تلبي متطلبات المجتمع بشكل أكثر فعالية وواقعية من خلال التدخلات السلوكية.
كما شهد تقديم عدة مشاركات وجلسات عمل قدمها خبراء محليون ودوليون، كما تم استعراض عدة تجارب محلية وعالمية من قبل خبراء وممارسين عالميين للعلوم السلوكية، إضافة لعرض تطبيقات التدخلات السلوكية من جهات مختلفة داخل الوزارة مثل وكالة الدعم السكني وبعض الأمانات.
وتم عرض التجارب السعودية في مختلف الوزارات مثل وزارة الصحة ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية؛ للتعرف على أثر التطبيقات السلوكية في مختلف القطاعات، إضافة إلى إقامة ورشة عمل في ختام اللقاء لموظفي الوزارة؛ لتمكينهم من استخدام مفاهيم علم السلوك على مختلف التحديات التي يواجهونها.