مصر تعرض أكبر مصحف عثماني في العالم
عرضت مصر أكبر مصحف عثماني في العالم، وذلك في “مركز مصر الثقافي الإسلامي”، الذي جرى افتتاحه في أول أيام شهر رمضان المبارك.
تفصيلا: كتِب المصحف بالحبر الحديدي على رق الغزال، بالخط الكوفي البسيط غير المنقط، وهو يزن حوالى 80 كيلو غراماً.
ويرجع المصحف إلى القرن الأول الهجري، واختلفت الآراء في كونه المصحف الذي كان يقرأ فيه الخليفة الراشدي عثمان بن عفان، أو أنّه نسخة عنه خطّت في عهد الدولة الأموية، وظل محفوظاً في مسجد عمرو بن العاص طوال 4 قرون.
وتغيّرت أماكن حفظ المصحف عبر تاريخ مصر، ففي عهد الدولة الأيوبية بقي في “المدرسة الفاضلية” حتى تهدّمت المدرسة ولم يبقَ منها إلا المصحف الكبير.
ثم جرى نقله إلى مكان آخر أنشئ خصيصاً لحفظه، وصنِعت له الحافظة الجلدية المذهبة، المدوَّن عليها أنّه “المصحف العثماني”.
وفي عهد أسرة محمد علي تم نقله إلى قلعة صلاح الدين التي كانت مقر الحكم.
ثم تتابعت رحلته مروراً بالمشهد الحسيني، و”المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية” في مسجد السيدة زينب، إلى أن وصل أخيراً إلى “دار القرآن الكريم” في “مركز مصر الإسلامي”.