معرض عمارة المسجد النبوي .. تقنيات حديثة تبرز جهود المملكة
يقع معرض عمارة المسجد النبوي إلى جنوبي الحرم الشريف، وهو إحدى الوجهات التي تثري تجربة زوار المدينة المنورة، ويعد نقلة نوعية في عرض تاريخ عمارة المسجد النبوي عبر مراحل زمنية مختلفة، من خلال تقنيات حديثة تُشبع فضول الزوار، يمتد المعرض على مساحة إجمالية تقدر بـ 2200 م2 ، ويستعرض تاريـخ عمارة المسجد النبـوي والتوسعات التي شهدها منذ بنائه الأول على يد النبي صلى الله عليه وسلم وصحـابتـه الكرام، مروراً بالتوسعة الأولى التي كانت في السنة السابعة للهجرة، والتوسعات التاريخية اللاحقة إلى العهد السعودي الزاهر.
ويضم المعرض بين جنباته تقنيات حديثة وأكثر من 187 شاشة تفاعلية، تعرض العمارة والمعلومات المتعلقة بالمسجد النبوي و 35 شاشة عرض كبيرة في قاعات العرض المرئي لزوار المعرض كما يعرض نماذج معمارية ومجسمات لتوسعات المسجد النبوي عبر التاريخ بالإضافة لقاعة خاصة بالمقتنيات تضم عددا من المقتنيات والقطع الأثرية النادرة للمسجد النبوي، بالإضافة لمنبر السلطان الأشرف قايتباي والذي أهداه للمسجد النبوي في عام 888هـ وبقي فيه حتى عام 998هـ.
ويستهدف المعرض إبراز الجوانب المعمارية للمسجد النبوي ويسلط الضوء على خصوصيته ومكانته وفضل عمارته، ويعنى بحفظ وتوثيق تاريخ المسجد النبوي ويبرز ما تبذله المملكة العربية السعودية من عناية فائقة بالمسجد النبوي وخدمة قاصديه.