الأخبار والأحداثالمحلية

ارتفاع الطلب على الذهب الأخضر في الأحساء والقطيف

يشتد الطلب على أصناف الحمضيات خلال أيام شهر رمضان المبارك، وتشهد أسواق المملكة إقبالا شديدا على منتجات الحمضيات الزراعية، وبخاصة الليمون المستورد والمحلي.

ويهتم المزارعون السعوديون بزراعة الليمون في محافظتي الأحساء والقطيف، إذ يعد بالنسبة لهم ذهبا أخضرا يدر المزيد من الأرباح، وبخاصة المزارع المنتجة التي تزرع الحمضيات في شكل احترافي، وقدر تجار الفواكه والخضار أن المملكة تنتج سنويا نحو 170 ألف طن من الحمضيات التي تشمل البرتقال والليمون واليوسفي والأترنج والـ”جريب فروت”، مؤكدين لـ”الرياض” أن الطلب يشتد في المواسم على المنتجات المحلية بأسواق الفواكه والخضار.

وأبان كبير تجار الفواكه والخضار في المنطقة الشرقية حسين الشيخ أن رمضان المبارك يشهد طلبا متزايدا على الحمضيات وقال: “إن المملكة وفرت بالعمل الجاد المستمر الأمن الغذائي فلا يوجد نقص في أسواق الفواكه والخضار فجميع الأصناف موجودة سواء بإنتاج محلي أو مستورد، كما أن الأسعار تخضع لعملية العرض والطلب فهي غير ثابتة لكنها في نفس الوقت غير مبالغ فيها”.

وعن المساحات الزراعية للحمضيات وغيرها قال: “إن المملكة بها مساحات شاسعة للزراعة في مختلف مناطق المملكة، إذ تشير التقارير إلى أن المساحة التي تزرع فيها الحمضيات قد تصل إلى أكثر من 14 ألف هكتار، وأن الإنتاج السنوي يقدر بنحو 70 ألف طن بمتوسط انتاج سنوي يبلغ نحو 14 الف طن للهكتار الواحد”، مشيرا إلى أن المنطقة الشرقية غنية بزراعة الليمون في محافظتي الأحساء والقطيف وهو يختلف عن الليمون الأصفر المستورد ويكون لونه أخضر ويطلق عليه الذهب الأخضر، كما تشكل منطقة نجران في المملكة حاضنا مهما لزراعة الحمضيات وتصديرها لكل مناطق المملكة وتحتل نحو 25% من الإنتاج على مستوى المملكة”، مشددا على أن المزارعين يحصدون مواسم الليمون ويجنون أرباحا طيبة نظرا للأقبال على هذه السلعة المهمة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى