الأخبار والأحداثالمحلية

“نادي الإبل” يبحث الفرص الاستثمارية المحلية والخارجية بالتعاون مع الغرف السعودية

استضافت غرفة جدة، اليوم، صاحب السمو الملكي الأمير “عبدالرحمن بن خالد بن مساعد بن عبدالعزيز“، رئيس اللجنة الاقتصادية، ممثل نادي الإبل في المنظمة الدولية للإبل.
جاء ذلك لبحث الفرص الاستثمارية في قطاع الإبل، بالتعاون مع الغرف السعودية، بحضور أعضاء مجلس إدارة النادي، وعدد من رجال الأعمال.
وأكد سموه أن السوق السعودي يستوعب جذب رؤوس الأموال المحلية والخليجية والعربية والعالمية والشراكات الناجحة في هذا القطاع الواعد. منوها بالفرص الاقتصادية التي تعزِّز من نمو قطاع الإبل في ظل الأبعاد المستقبلية للاستثمار في هذا القطاع.
Image
وأشار إلى أن نادي الإبل يترقب المستثمرين وتعاون الغرف السعودية للحفاظ على استدامة الإبل كتراث وهوية وطنية، حيث يختزل قطاع الإبل أرقاماً كبيرة من حجم الاستثمارات الواعدة ، مما سيضع المملكة على خارطة العالم من خلال مشروعات الإبل وما يكملها من مهرجانات وحركة سياحية وترفيهية ، ناهيك عن استغلال منتجاتها من اللحوم والألبان وإدخالها كمنتج سعودي يضاهي غيره.
Image
من جانبه ثمّن نائب رئيس غرفة جدة “خلف بن هوصان العتيبي“، تعاون الغرفة مع النادي ومهرجان الملك عبدالعزيز للإبل، ليتم توحيد الجهود خدمة لاقتصاديات الإبل، والاعتماد عليها كمنتجات تُصدَّر إلى الأسواق المحلية والعالمية وفق استغلال رؤية المملكة 2030 للموارد المتاحة بمختلف محافظات ومناطق المملكة بشكل عام، ومنطقة مكة المكرمة بشكل خاص.
وشهد اللقاء مشاركات رئيس مجلس إدارة غرفة الطائف الدكتور “سامي بن محمد العبيدي“، ورئيس مجلس إدارة غرفة نجران “محيميد بن صالح آل شرمة“، ونائب رئيس مجلس إدارة غرفة مكة “نايف بن مشعل الزايدي“، مما يجسد التعاون بين الغرف السعودية ونادي الإبل لاستشراف الفرص الاستثمارية والتعرف على المزيد من المجالات في هذا القطاع.
Image
بدوره قدم نادي الإبل عرضاً مصوراً يحكي تاريخ الإبل وتواجدها بالجزيرة العربية، وعددها في المملكة ومختلف بلدان العالم ، إضافة لأنواعها ومجالاتها الاستثمارية ، فيما قدمت غرفة جدة عرضاً حول مجالات دعم تسويق البرامج والأفكار الإبداعية ومختلف المناشط والفعاليات التي يسعى لتنظيمها نادي الإبل، رعاية لهذا التراث والمحافظة عليه ولتحفيز قيام مشروعات رعاية الإبل كموروث عربي أصيل على مستوى منطقة مكة المكرمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى