اختتام برنامج “قيادة المراجعة الداخلية” بنسخته الثانية
اُختُتِمَت النسخةُ الثانيةُ من برنامج “قيادة المراجعة الداخلية” بتنظيم الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين بالتعاون مع جامعة هارفارد والشراكة الإستراتيجية مع شركة “سابك”، بحضور رئيس الديوان العام للمحاسبة رئيس مجلس إدارة الجمعية السعودية للمراجعين الداخليين الدكتور حسام بن عبدالمحسن العنقري، والرئيس التنفيذي المكلَّف لشركة الصناعات الأساسية “سابك” عبدالرحمن بن صالح الفقيه.
وحصل 67 من أصل 70 مشاركًا على شهادة البرنامج الذي امتد لـ5 أشهر، تلقَّى المشاركون خلالها محاضراتٍ ودروسًا مكثفةً في ثلاثة محاور رئيسة، أولها “التفكير الإستراتيجي”، الذي ركَّز على بناء المهارات الإستراتيجية وعقلية توليد الأفكار، فيما عزَّز المحور الثاني “التغيير عبر التأثير” مهارات المفاوضة وشبكة العلاقات المتينة لدى المشاركين، أما المحور الثالث “قيادة التغيير”، فتركَّز على تشجيع المساءلة، وتبنِّي عقلية توسعية وبنَّاءَة، والتعامل مع التردد في إحداث التغيير.
وهنَّأ الدكتور العنقري، المشاركين على إتمامهم البرنامجَ الأولَ من نوعه في مجال المراجعة الداخلية بالمملكة، مشيرًا إلى أن برنامج “قيادة المراجعة الداخلية” يهدف لرفع كفاءة مهارات القيادة للمهنة في المراجعة الداخلية من خلال إكسابهم أفضل مهارات القيادة وفق أحدث الممارسات العالمية ومواءمتها مع احتياجاتنا المحلية، لافتًا الانتباه إلى أنه يأتي ضمن الإسهام بتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، الرامية إلى تطبيق أفضل الممارسات في القطاعين الحكومي والخاص المرتبطة بالحوكمة والشفافية وتحسين جودة المخرجات.
من جهته، بيَّن الرئيس التنفيذي للجمعية السعودية للمراجعين الداخليين عبدالله الشبيلي، أن الخطوات المتسارعة التي تقوم بها الجمعية لزيادة الكفاءة المهنية لمهنة المراجعة الداخلية تأتي وفقًا لخطط عملية لتطوير المهنة ومواءمة الأحداث المتعلقة بها دوليًّا، مضيفًا أن مهنة المراجعة الداخلية ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالتنمية، من خلال الارتقاء بآليَّات العمل، وتحسين ممارساته وأخلاقياته، وجودة المخرجات، وبناء العلاقات القيمة مع مختلف الأطراف ذات العلاقة، مقدمًا شكرَه للشريك الإستراتيجي “سابك” شركاء العمل والتطوير على شراكتهم الإستراتيجية مع الجمعية.