الأخبار والأحداثالمحلية

مساعدات السعودية وصلت لـ 900 مشروع للاجئين في 91 دولة لأكثر من 115 مليون مستفيد

شاركت المملكة العربية السعودية أمس بالاجتماع الإقليمي حول تنفيذ الاستراتيجية العربية للوقاية والاستجابة لمناهضة جميع أشكال العنف ضد النساء، الذي عقد في العاصمة الأردنية عمّان خلال الفترة من 8 إلى 9 مايو 2023م.

جاء ذلك بحضور رفيع المستوى من الوزراء والسفراء وممثلي الجهات المعنية بالدول الأعضاء في جامعة الدول العربية، وكذلك الجهات الفاعلة المعنية بالنساء والفتيات، ومكاتب ووكالات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبتنظيم الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ووزارة التنمية الاجتماعية بالمملكة الأردنية الهاشمية.

ورأس وفد السعودية مدير إدارة الدعم المجتمعي ومدير إدارة الشراكات والعلاقات الدولية المكلف بمركز الملك سلمان للإغاثة الدكتورة هناء عمر، وعضوية ممثلي وزارة الداخلية وهيئة حقوق الإنسان ومجلس شؤون الأسرة.

واستعرضت الدكتور هناء عمر خلال كلمتها في الاجتماع جهود المملكة العربية السعودية في القضايا الإنسانية المهمة بشكل عام، وقضية العنف ضد النساء والفتيات بشكل خاص، داخل وخارج السعودية، مشيرة إلى جهود الجهات المختصة في توعية المجتمع داخل السعودية من خلال نشر المبادئ والمفاهيم الأساسية لحقوق الإنسان، وتنمية الوعي بها، وتنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات التوعوية لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات، والتشديد على أهمية دور الرجال والفتيان في دعم المرأة لإيجاد بيئة متوازنة، تضمن حلولاً أكثر شمولية واستدامة لمستقبل أفضل.

وتطرقت إلى آلية الإحالة الوطنية لمكافحة الاتجار بالأشخاص، إضافة إلى صدور نظام الحماية من الإيذاء عام 2013م، ونظام مكافحة جريمة التحرش عام 2018م للحد من أشكال الاستغلال، أو الإساءة الجسدية أو النفسية أو الجنسية، أو التهديد بها، موضحة أن الجهات المختصة داخل السعودية تتابع وترصد قضايا العنف لكل من يقيم على أراضيها، ويتم توفير الحمايا للضحايا.

وبيّنت أن حجم المساعدات السعودية المقدمة من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة يقارب 900 مشروع للاجئين في 91 دولة لأكثر من 115 مليون مستفيد، بتكلفة تقارب 600 مليون دولار أمريكي منذ إنشاء المركز في 13 مايو 2015م؛ إذ كانت السعودية من أولى الدول التي قدمت الدعم الإنساني والإغاثي لتخفيف آثار كارثة الزلزال المدمر في تركيا وسوريا، وتداعياته على اللاجئين والنازحين، وبالأخص المرأة والطفل، وتم تسيير جسر جوي وبري لتلبية الاحتياجات الإنسانية، وإطلاق حملة شعبية لجمع التبرعات بتكلفه تجاوزت 500 مليون ريال، وتخصيص 7 مشاريع إنسانية بقيمة 183 مليون ريال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى