تعاون الإيسيسكو ووطنية النيجر لدعم النساء والشباب بشراكة الوليد للإنسانية
أطلقت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) واللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة بجمهورية النيجر “مشروع مواجهة كوفيد 19 من خلال دعم الابتكار وريادة الأعمال للنساء والشباب”، بجمهورية النيجر، في إطار مشاركة مؤسسة الوليد للإنسانية في تنفيذ هذه المبادرة مع منظمة الإيسيسكو لمساعدة 10 دول إفريقية في مواجهة الانعكاسات السلبية لجائحة كوفيد 19.
وتم تنظيم الحفل، الذي جرى أمس الجمعة (27 نوفمبر 2020) بمدينة نيامي، تحت رعاية رئيس جمهورية النيجر محمـدو إيسوفو، بحضور السيدة بريجي أسالو، زوجة رئيس وزراء النيجر، نيابة عن الدكتورة للا مليكة أسوفو، السيدة الأولى بالنيجر، والدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العالم لمنظمة الإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في النيجر، وعدد من الوزراء بحكومة النيجر، وممثلين عن منظمة الأمم المتحدة، ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات غير الحكومية.
وفي كلمتها خلال الحفل، التي ألقتها زوجة رئيس وزراء النيجر نيابة عنها، نوهت الدكتورة للا مليكة أسوفو برؤية الإيسيسكو الجديدة، التي تضع إفريقيا ضمن أولوياتها، وبالمبادرات التي أطلقتها ونفذتها لدعم جهود الدول الأعضاء في التصدي لجائحة كوفيد 19، في مقدمتها “التحالف الإنساني الشامل” الذي انضمت له ودعمته العديد من الدول والمؤسسات والهيئات الدولية والجهات المانحة، لتعزيز المساعدات الإنسانية والاجتماعية، وتنفيذ مشاريع وبرامج عملية في عدد من الدول المتضررة من الجائحة.
ومن جانبه جدد الدكتور سالم بن محمد المالك، في كلمته، التأكيد على مواصلة الإيسيسكو العمل مع دول القارة الإفريقية للنهوض بمجالات التربية والعلوم والثقافة، في ظل رؤيتها الجديدة، التي تجعل منها منارة إشعاع حضاري وبيت خبرة يقود دولها الأعضاء إلى عصر أفضل عماده الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة.
وعبر عن الشكر والامتنان الكبير لشريك الإيسيسكو الدائم، مؤسسة الوليد للإنسانية، التي يرأس مجلس أمنائها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال اَل سعود، على دعمها السخي لمبادرات الإيسيسكو الإنسانية والاجتماعية، لمساعدة 10 دول إفريقية، من بينها جمهورية النيجر.
وفي ختام الحفل وقع كل من الدكتور سالم بن محمـد المالك، المدير العام للإيسيسكو، والدكتور داوودا ممادو مارتي، وزير التعليم الأولي ومحو الأمية والنهوض باللغات المحلية والتعليم المدني رئيس اللجنة الوطنية في جمهورية النيجر، على مذكرة التفاهم الخاصة بالمراحل التنفيذية للمشروع، الذي يهدف إلى تنمية حس الابتكار وريادة الأعمال لدى النساء والشباب بجمهورية النيجر، ودعم القطاع الخاص ورواد الأعمال والمشروعات الصغيرة.
يذكر أنه على مدار 4 عقود دعمت مؤسسة الوليد للإنسانية اَلاف المشاريع، وأنفقت أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي، ونفذت اَلاف المشاريع في أكثر من 189 دولة حول العالم بقيادة 10 منسوبات سعوديات؛ ليصل عدد المستفيدين لأكثر من 1 مليار بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين. تتعاون المؤسسة مع مجموعة من المؤسسات الخيرية، والحكومية، والتعليمية لمكافحة الفقر، وتمكين المرأة والشباب، وتنمية المجتمعات المحلية، وتوفير الإغاثة في حالات الكوارث، وخلق التفاهم الثقافي من خلال التعليم.