“وزير الخارجية البريطاني” يزور السودان لحل نزاعه مع إثيوبيا
وصل وزير الخارجية البريطاني “دومنيك راب” إلى الخرطوم، مساء أمس الأربعاء، في زيارة تتزامن مع تصاعد التوتر الحدودي بين السودان وأثيوبيا، وفي ظل مخاض تحول مدني عسير يعيشه السودان الذي حكم تحت التاج البريطاني لأكثر من نصف قرن من الزمان.
تضمن برنامج “راب” لقاءات مع عدد من الناشطين المدنيين وأيضا مع “نبيل أديب” رئيس لجنة التحقيق في فض اعتصام الثوار أمام القيادة العامة في الثالث من يونيو 2019. وأوضح بيان صحفي صادر عن السفارة البريطانية بالخرطوم أن مناقشات “راب” في الخرطوم تركز على كيفية عمل المملكة المتحدة والسودان معًا بشكل وثيق.
وقال الوزير البريطاني: إن السودان يمر بلحظة حاسمة في تاريخه وأن بلاده تفخر بالوقوف إلى جانب الشعب السوداني ودعم رئيس وزارئه “عبد الله حمدوك” في قيادة الانتقال نحو الحرية والسلام والعدالة.
يأمل الكثير من السودانيون في أن تسهم زيارة “راب” للخرطوم، والتي سينتقل بعدها إلى العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، في حلحلة النزاع الحدودي الملتهب بين السودان وإثيوبيا، باعتبار أن بريطانيا هي التي أشرفت على اتفاقية تحديد الحدود بين البلدين في العام 1902. وهي الاتفاقية التي قال السفير الأثيوبي في الخرطوم “يبلتال أمرو ألمو”، _نهاية ديسمبر الماضي_ إن بريطانيا تحاملت فيها على بلاده.