محمية الإمام تركي تطلق مشروعاً للرقابة والرصد باستخدام أكثر من 40 طائرة دون طيار
ضمن المبادرات الرائدة لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، تم الإعلان عن إطلاق مشروع جديد يشمل أكثر من 40 طائرة درونز (طائرات دون طيار) وذلك لتفعيل استخدامها في الحماية والرصد على كافة نطاق المحمية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 ، ودعم السياحة البيئية وكذلك المساهمة في بناء القدرات والخبرات العملية وتنمية المجتمعات المحلية.
وكان الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، المهندس محمد عبدالرحمن الشعلان، قد أعلن إطلاق المشروع في حفل أقامته الهيئة بالرياض يوم الأربعاء، وسط حضور إعلامي كبير.
واشتمل المشروع على تقديم مايزيد عن 8000 ساعة تدريبية لأكثر من 100 موظف يعمل في المحمية، تتوزع بين تدريب نظري وعملي وتطبيقات ميدانية، لضمان نجاح المشروع وتحقيقه لأهدافه المرجوة، بحسب ما أكد الشعلان، موضحاً أن استخدام طائرات الدرون في رقابة ورصد المحمية سيسهم بشكل فاعل في تعزيز دور الهيئة في الكشف عن كل التفاصيل البيئية للمحمية والمخالفات المرتكبة داخل نطاق المحمية.
ويعد هذا المشروع جزءاً من منظومة تقنية تعمل عليها الهيئة، تشمل الطائرات دون طيار (درون) و”إنترنت الأشياء”والذكاء الاصطناعي، وغيرها من التطبيقات التقنية، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، وأهداف الهيئة لحماية البيئة والحياة الفطرية”.