“الإمارات” تطلق شبكة أبحاث تغيّر المناخ تعزيزًا للوعي المحلي بطبيعة التغيرات المناخية
أعلنت وزارة التغير المناخي والبيئة بدولة الإمارات، عن إطلاق «شبكة أبحاث تغير المناخ في دولة الإمارات»، بهدف تعزيز منظومة جمع البيانات، وإعداد الأبحاث والدراسات ذات العلاقة بتأثيرات التغير المناخي، وتعزيز قدرات جميع القطاعات على التكيف مع تداعياته.
جاء الإعلان خلال جلسة «الإطلاق والاجتماع الافتتاحي لشبكة الإمارات لأبحاث تغير المناخ»، التي عقدت افتراضياً على هامش فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة. ويأتي إنشاء وإطلاق الشبكة ضمن جهود وزارة البيئة، لرفع وعي مكونات المجتمع المحلي بطبيعة التغيرات المناخية التي تشهدها الدولة، وتأثيراتها في جميع القطاعات، وسبل تعزيز قدرات هذه القطاعات على التكيف مع تداعيات هذا التغير، كما تأتي مواكبة وتعزيزاً لمسيرة دولة الإمارات وجهودها العالمية للعمل من أجل المناخ.
وقال وزير التغير المناخي والبيئة الدكتور “عبدالله بن محمد بلحيف النعيمي”، خلال إعلانه الإطلاق: إن «الوزارة عملت، خلال الفترة الماضية، على إيجاد بنية قوية تضم تشريعات ومشروعات ومبادرات، تدعم قدرة كل قطاعات الدولة على التعرف إلى التأثيرات التي يمكن أن تسببها تداعيات التغير المناخي ومتطلبات التكيف معها. حيث أطلقت الخطة الوطنية للتغير المناخي (2017 – 2050)، والبرنامج الوطني للتكيف، وأعدت سلسلة من تقارير تقييم مخاطر التغير المناخي على القطاعات الحيوية في الدولة، والآن، عبر إطلاق شبكة أبحاث تغير المناخ، ستعمل الوزارة، بالتعاون مع شركائها الاستراتيجيين والمؤسسات الأكاديمية في الدولة، على إيجاد قاعدة معلوماتية حول التغيرات المناخية التي نشهدها محلياً. كما ستحفز وتزيد من وتيرة إعداد الأبحاث والدراسات المتخصصة في هذا المجال، عبر التعاون مع المختصين والأكاديميين في المؤسسات المحلية».
يذكر أن الشبكة ستسهم في رسم وتحديد أجندة الأبحاث المناخية ذات الأولوية والمطلوبة في دولة الإمارات، كما ستتيح الفرصة للمختصين والباحثين في مجال المناخ للتواصل والتعاون، عبر قاعدة مشتركة توفر بيانات ومعلومات مُحدثة بشكل دائم، ما يعزز قدرتهم على البحث والدراسة.