“زايد لإطلاق الصقور” يُعيد 2211 صقراً للبرية خلال 29 عاماً
نجحت دولة الإمارات من خلال برنامج الشيخ زايد لإطلاق الصقور في المحافظة على التوازن الطبيعي للصقور، وديمومة رياضة الصيد بالصقور بأفضل الممارسات العالمية المستدامة، حيث نجح البرنامج على مدار 29 عاماً في إعادة 2211 صقراً إلى الطبيعة.
ووصل عدد الصقور التي أطلقها البرنامج بعد الإطلاق الـ29 في شهر مايو إلى 2211 صقراً، جميعها من نوعي الحر والشاهين المعرضين للمخاطر، ويتواصل هذا البرنامج منذ 29 عاماً دون انقطاع منذ تأسيسه في عام 1995 بدعم ومتابعة سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس مجلس إدارة هيئة البيئة – أبوظبي، التي تشرف على تنفيذ البرنامج بالاشتراك مع الصندوق الدولي للحفاظ على الحبارى ومستشفى أبوظبي للصقور، وبدعم كبير من قبل مكتب مستشار الشؤون الخاصة – ديوان الرئاسة، وسفارة دولة الإمارات في جمهورية كازاخستان.
وأطلق البرنامج خلال العام الجاري 52 صقراً، تضم 23 صقر شاهين، و29 صقراً حراً، تحت إشراف لجنة الغابات والحياة البرية، التابعة لوزارة الزراعة بجمهورية كازاخستان في إقليم كاراقاندا، وهو من الأقاليم المهمة لتكاثر وعبور الصقور المهاجرة، حيث كشفت الدراسات الدقيقة لبيانات التتبع الفضائي أن الكثير من الصقور التي أطلقها البرنامج في سنوات ماضية استخدمت هذا الإقليم.