هل يساعد الشاي في إنقاص الوزن وهل آمن للجميع؟
تم استخدام الشاي لعدة قرون لخصائصه الطبية، إنه مصدر جيد لمضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف، أظهرت بعض الدراسات أن الشاي يمكن أن يساعد أيضًا في إنقاص الوزن، وذلك وفقًا لما ذكره موقع boldsky
كيف يمكن للشاي أن يساعد في إنقاص الوزن؟
يمكن أن يساعد الشاي في زيادة التمثيل الغذائي، أظهرت الدراسات أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يزيد من عملية التمثيل الغذائي بنسبة تصل إلى 10%، وذلك لأن الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين ومضادات الاكسدة، وكلاهما معروف بتعزيز عملية التمثيل الغذائي.
أظهرت الدراسات أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تقليل الشعور بالجوع، وذلك لأن الشاي الأخضر يحتوي على مادة الكافيين والثيانين، والتي يمكن أن تساعد في قمع الشهية، يمكن أن يساعد الشاي أيضًا في تحسين الهضم، أظهرت الدراسات أن شرب الشاي الأخضر يمكن أن يساعد في تحسين الهضم وتقليل الانتفاخ، وذلك لأن الشاي الأخضر يحتوي على مادة البوليفينول، والتي يمكن أن تساعد في تحسين عملية الهضم، هناك أدلة على أن الشاي يمكن أن يساعد في إنقاص الوزن، ومع ذلك، من المهم ملاحظة أن الشاي ليس رصاصة سحرية، لا يزال من المهم اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام من أجل إنقاص الوزن.
ما هي فوائد شرب الشاي؟
للشاي العديد من الفوائد، بما في ذلك تقليل مخاطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان والسكتة الدماغية، يمكن أن يساعد أيضًا في تحسين الحالة المزاجية والتركيز والنوم
الكمية الموصى بها من الشاي يوميًا هي ثلاثة أكواب، ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى شرب كمية أكبر أو أقل من الشاي، اعتمادًا على احتياجاتهم الفردية.
هل الشاي آمن للجميع للشرب؟
الشاي آمن بشكل عام لمعظم الناس للشرب، ومع ذلك، قد يحتاج بعض الأشخاص إلى تجنب الشاي، مثل النساء الحوامل والأشخاص الذين يعانون من حالات طبية معينة.
ما هو افضل نوع شاي لانقاص الوزن؟
الشاي الأخضر هو أفضل أنواع الشاي لفقدان الوزن، يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة وقد ثبت أنه يساعد في تعزيز عملية التمثيل الغذائي وحرق الدهون.
الشَّاي اسم صيني يطلق على شجرة أو شجيرة وعلى أوراقها وعلى المشروب الذي يصنع من الأوراق، ونباته دائم الخضرة. ينسب إلى نبتة الكاميليا الصينية، وموطنه الأصلي شرقي آسيا. ينمو في موطنه إلى ارتفاع 9 أمتار، ولكنه في المزارع يقلم شجيرات صغيرة طولها 90- 150 سم. أوراقه رمحية الشكل خضراء داكنة، والأزهار عطرة بيضاء مصفرّة. ذُكر الشاي في المصنفات الصينية في القرن الثالث بديلاً للأنبذة القوية، وزرع في القرن الثامن على نطاق تجاري. استوردته شركة الهند الشرقية الهولندية إلى أوروبا، ح 1600 واستعمل في إنجلترا (ح 1660). احتكرت شركة الهند الشرقية البريطانية توريده لبريطانيا حتى 1834. وصل إلى المستعمرات الأمريكية 1680 وكان المشروب المفضل حتى استبدلت به القهوة. والشاي يُعتبر أكثر المشروبات استهلاكاً بعد الماء، وأهم الدول المنتجة للشاي: الهند، الصين، سيلان، إندونيسيا، اليابان، فرموزا. وأهم الدول المستوردة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية. أستراليا، روسيا، كندا، هولندا. تحتاج زراعته إلى تربة خصبة خفيفة، وطقس حار، وهواء رطب، ومطر غزير الشجيرات الصغيرة المستنبتة من البذور تصلح للجني بعد حوالي ثلاث سنوات، وقد تظل هذه الشجيرات تنتج لمدة 50 عاماً. وتقطف الأوراق باليد وهي يانعة وأفضلها الأوراق الرقيقة القريبة من القمة. تترك الأوراق حتى تذبل، ثم تبرم وتسخن، وفي الشاي الأخضر تسخن الأوراق فور قطعها، وفي الشاي الأسود (الأحمر) تخمر الأوراق أولاً حوالي 24 ساعة، اما في شاي التنين الأسود (الأحمر) وهو نوع من الشاي يشربه أهل الصين، تخمر الأوراق جزئياً وهو وسط في النكهة واللون. يصنف الشاي حسب حجم الورقة ابتداء من أصغرها. ونكهة الشاي سببها زيت طيار، وخاصيته المنبهة سببها الكافيين، وخاصيته القابضة سببها التانين الذي يتناقص في الشاي الأسود (الأحمر) من جراء التخمير. وأحياناً يضاف زهر الياسمين أو غيره من النباتات العطرة إلى بعض أنواع الشاي لتطييبه.
من أشهر مشروبات العالم وأمتعها. في أشكال ومذاقات مختلفة تتلوّن أقداح الشاي على الموائد مشروباً لذيذاً منعشاً، يتطلّب إعداده من ثلاث لخمس دقائق.