الأخبار الثقافيةالفنون والثقافة

أعمال فنية حققت مبيعات قياسية.. أغلى لوحات المزادات خلال العام الجارى

شهدت المزادات هذا العام تحطيم بعض اللوحات الأرقام القياسية مع ظهور بعض التحف لفنانين عالميين احتضنتها ساحات المزادات ومنهم جوستاف كليمت والفنان الروسى كاندينسكى وهنا أبرز اللوحات التى حققت مبيعات قياسية خلال عام 2023

لوحة جوستاف كليمت

بيعت لوحة الفنان الفنان النمساوي جوستاف كليمت المرأة ذات المروحة  وهى آخر لوحة رسمها قبل وفاته في مزاد الأسبوع قبل الماضى بسعر يقترب من 100 مليون دولار، وكانت اللوحة التى رسمها الفنان النمساوى “المرأة ذات المروحة” لا تزال على حامل في استوديو كليمت عندما توفي الرسام في فبراير 1918.

لوحة جوستاف كليمت

بورتريهات رامبرانت

بيع زوج من البورتريهات النادرة للفنان الهولندي رامبرانت في مزاد كريستيز بأكثر من 13 مليون يورو.

وحكاية البورتريهات أنه في عام 1824 تم بيعها في دار مزادات كريستيز ثم فقدت اللوحات الصغيرة وظل مكانها غير معروف تمامًا لخبراء الفن طوال مائتى عام وفقل ليورو نيوز.

وبعد ما يقرب من قرنين من الزمان ، تم بيعها من قبل دار المزاد نفسها بأكثر من 13 مليون يورو ، متجاوزة بذلك تقديرات المزاد المحددة بين سبعة وتسعة ملايين يورو.

بورتريهات رامبرانت

لوحة كاندينسكى

بيعت لوحة الفنان الروسى فاسيلى كاندينسكى “مورناو مع الكنيسة” فى ساحة مزاد سوثبى فى لندن مقابل 45 مليون دولار أمريكي وحققت رقمًا قياسيًا جديدًا للمزاد.

وأعيدت اللوحة التجريدية “مورناو مع الكنيسة”، مؤخرًا من متحف فان أببر في هولندا إلى أحفاد مالكها السابق الذي تعرض للاضطهاد خلال الحرب العالمية الثانية وسيتم تقاسم عائدات البيع بين الورثة الأحياء الـ 13 ، مع تخصيص جزء لإجراء مزيد من البحث حول مصير مجموعة العائلة.

ويعد كاندينسكى أحد أشهر فناني القرن العشرين، باكتشافاته في مجال الفن التجريدي التى جعلته واحدا من أهم المبتكرين والمجددين في الفن الحديث فضلا عن جهوده كباحث نظري لعب دوراً محورياً ومهماً جدا في تطور الفن التجريدي.

فاسيلي كاندينسكي (بالروسية: Василий Кандинский) فنان روسي (16 ديسمبر 1866 – 13 ديسمبر 1944) أحد أشهر فناني القرن العشرين، اكتشافاته في مجال الفن التجريدي جعلته واحدا من أهم المبتكرين والمجددين في الفن الحديث. في كلتا الحالتين، كفنان وباحث نظري لعب دوراً محورياً ومهماً جدا في تطور  الفن التجريدي. تنسب اليه جائزة كاندينسكي للفنون، ومن أشهر تصاميمه كرسي كاندينسكي الذي أخذ طابع مدرسة باوهاوس في ألمانيا.

يعتبر كاندينسكي من اعظم المؤثرين في الحركة الفنية بين أبناء جيله، وفي القرن العشرين. وكاحد الرواد الأوائل للمبدأ اللاتصويري أو اللاتمثيلي، وبعبارة أخرى، مبدأ «التجريدية الصافية». كما يعتبر الفنان كاندينسكي ممهد الطريق للمذهب التعبيري – التجريدي، حيث أصبح هذا المذهب مدرسة الرسم المهيمنة والسائدة منذ ذلك الوقت – وفترة الحرب العالمية الثانية وما بعدها. وقد أطلق عليه اصحابه لقب “أمير الروح” و“الفارس”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى