“شؤون الأسرة” يُنظم الملتقى التوعوي “أسرة واعية بلا مخدرات”
نظّم مجلس شؤون الأسرة، اليوم الإثنين، الملتقى التوعوي “أسرة واعية بلا مخدرات”، في إطار مبادرات المجلس لنشر الوعي بقضايا وتحديات الأسرة لحمايتها من المخاطر.
يأتي الملتقى تزامنًا مع انطلاق الحملة الوطنية الأمنية لمكافحة المخدرات في جميع مناطق المملكة، بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وقالت “آل خليل”: إن تقارير الأمم المتحدة ونتائج مسوح تعاطي المؤثرات العقلية التي تجرى في العديد من دول العالم، كشفت عن وجود تزايد خلال الثلاثين عامًا الماضية في مستوى انتشار تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية بين صغار السن حول العالم، مؤكدة أهمية أدوار الأسرة في حماية أفرادها من هذه الآفة الخطيرة.
تضمن الملتقى ثلاثة محاور رئيسية، هدفت إلى التعريف بأهمية دور الأسرة قبل وفي أثناء وبعد مشكلة التعاطي للمخدرات، ومناقشة التحديات التي تواجه الأسرة، ومحاولة إيجاد الحلول والوقاية والتوعية بالآثار الاجتماعية والنفسية على الفرد والأسرة والمجتمع.
تطرقت الجلسة الحوارية الأولى إلى “دور الأسرة الوقائي في مواجهة مشكلة التعاطي”، ناقش المشاركون فيها خصائص الأسر الأكثر عرضة للتعاطي، وتحدثوا عن الأفكار المغلوطة لدى الأفراد والأسرة والمجتمع حول التعاطي وسبل مواجهته، بالإضافة إلى أهم المهارات الأسرية الوقائية لحماية أفرادها من تعاطي المخدرات والإدمان.
وتناولت الجلسة الحوارية الثانية “دور الأسرة أثناء وجود مشكلة التعاطي”؛ حيث استعرض المشاركون دور الأسرة في مرحلة اكتشاف مشكلة التعاطي، مشددين على أهمية توعية الأسر للوصول إلى مراكز العلاج، إلى جانب التدخلات الأسرية الإيجابية والسلبية في التعامل مع مشكلة التعاطي.
بينما أكد المشاركون في الجلسة الثالثة بعنوان “دور الأسرة في مرحلة التأهيل”؛ أهمية توعية الأسر بالأنظمة والتشريعات، ودور الأسرة في مرحلة العلاج والتأهيل والاندماج المجتمعي.