ليبيا والعراق يستعيدان قطعاً أثرية منهوبة من أمريكا وسويسرا
وكالات
أعلن مكتب المدعي العام في مانهاتن، عن إعادة قطعتين أثريتين منهوبتين إلى ليبيا بقيمة 1.26 مليون دولار، تمّ تهريبهما سابقاً، واحتجزهما تاجر الأعمال الفنية البريطاني روبن سيمز.
وأوضح بيان المكتب أنه تمّ نهب وجه رخامي لملكة بطلمية، وتمثال نسائي من مدينة قورينا القديمة، حصل عليهما سايمز وضمّهما إلى مجموعته الشخصية، وقام بتخزينهما في نيويورك لأكثر من 20 عاماً.
يعتقد علماء الآثار في ليبيا أنهم وجدوا ما يبدو أنه جذع تمثال نصفي للأنثى، لا يزال سليما في مقبرته الأصلية.
وأدى تفشّي النهب في مدينة قورينا القديمة خلال الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي، إلى ظهور الأثريين الليبيين للمرّة الأولى في سوق الفن الدولي.
وتعدّ هذه هي رابع عملية إعادة قطع أثرية منهوبة إلى الوطن في الأشهر الخمسة الماضية، ترتبط بـ”Symes”، إذ أعيدت 5 قطع أثرية إلى ليبيا تقدّر قيمتها بنحو 3 ملايين دولار، منذ عام 2022.
في فبراير 2023، أعاد المكتب نفسه رأساً من الرخام للإمبراطور هادريان يعود تاريخه إلى 200 ميلادي. تم تهريبه من إيطاليا وبيع في نيويورك عام 1992.
في فبراير 2023، أعاد المكتب نفسه رأساً من الرخام للإمبراطور هادريان يعود تاريخه إلى 200 ميلادي. تم تهريبه من إيطاليا وبيع في نيويورك عام 1992.
في أبريل 2023، تمّت إعادة تمثال امرأة من المرمر يعود تاريخه إلى القرن الثاني قبل الميلاد إلى اليمن. باعته “Symes” إلى شيلبي وايت، وصية متحف متروبوليتان للفنون، التي تمّ التحقيق معها، بسبب العدد الكبير من القطع المنهوبة في مجموعتها الشخصية.