البيئة والتقنيةالطبيعة

هل تعرف المكان الأكثر إشراقًا على الأرض؟.. تعرف عليه

كشف العلماء أن الصحراء القريبة من جبال الأنديز بتشيلي هي رسميًا أكثر مكان مشمس على وجه الأرض، وأضافوا أن شدته هي أنه إذا وقفت على هضبة شاجنانتور، فستتلقى نفس القدر من الأشعة فوق البنفسجية (UV) كما في كوكب الزهرة.
ووفقا لما ذكرته صحيفة “ديلى ميل” البريطانية، كشف التحليل الذي أجرته جامعة سانتياجو أن الموقع في صحراء أتاكاما في شمال تشيلي، والذي يزيد عن 15700 قدم (4800 متر) فوق مستوى سطح البحر، هو أكثر بقعة مشمسة على الأرض لأنها تتمتع بأكثر الظروف صفاءً.
هذا يعني أن السهل يمر بأمطار قليلة جدًا، ولكن حذر من أنه بالتأكيد ليس مكانًا رائعًا لأخذ حمام شمسي، فغالبًا ما يكون متوسط درجات الحرارة أعلى بقليل من 39.2 درجة فهرنهايت (4 درجات مئوية) خلال فصل الصيف، ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن المحيط الهادئ المجاور يستقبل تيارات مائية من القارة القطبية الجنوبية.
ولن يساعد متوسط العامل 20 في الحماية من حروق الشمس، لأن العلماء يقولون إن الظروف قاسية جدًا لدرجة أنها لم تتم رؤيتها في أي مكان آخر على هذا الكوكب.
قال باحث الدراسة راؤول كورديرو: “إنه في الواقع الإشعاع الذي ستتلقاه هنام في الصيف كما لو كنت تقف على كوكب الزهرة”.
وأضاف الباحث، “في هذا الموقع بالذات، بالنسبة للأشخاص الذين يعملون هناك … فهم يدركون أن الإشعاع كان مرتفعًا، لكننا الآن نعرف مدى ارتفاعه حقًا.”
نشر العلماء مجموعة بيانات مدتها خمس سنوات مسجلة في مرصد على الحدود الشمالية الغربية لهضبة شاجنانتور التي توجد على مسافة 17700 قدم (5418 مترًا) فوق مستوى سطح البحر.

 

الأَرْض (رمزها: 🜨) هي ثالث كواكب  المجموعة الشمسية  بعدًا عن الشمس بعد عطارد والزهرة، وتُعتبر من أكبر الكواكب الأرضية وخامس أكبر الكواكب في النظام الشمسي، وذلك من حيث قطرها وكتلتها وكثافتها، ويُطلق على هذا الكوكب أيضًا اسم العالم.

22 صورة للأرض تم التقاطها من الفضاء عبر القمر الصناعي ديسكفر.
تعتبر الأرض مسكنًا لملايين الأنواع من الكائنات الحية، بما فيها الإنسان؛ وهي المكان الوحيد المعروف بوجود حياة عليه في الكون. تكونت الأرض منذ حوالي 4.54 مليار سنة، وقد ظهرت الحياة على سطحها بين حوالي 3,5 إلى 3,8 مليارات سنة مضت. ومنذ ذلك الحين أدى الغلاف الحيوي للأرض إلى تغير الغلاف الجوي والظروف غير الحيوية الموجودة على الكوكب، مما سمح بتكاثر الكائنات التي تعيش فقط في ظل وجود الأكسجين وتكوّن طبقة الأوزون، التي تعمل مع المجال المغناطيسي للأرض على حجب الإشعاعات الضارة، مما يسمح بوجود الحياة على سطح الأرض. تحجب طبقة الأوزون الأشعة فوق البنفسجية، ويعمل المجال المغناطيسي للأرض على إزاحة وإبعاد الجسيمات الأولية المشحونة القادمة من الشمس بسرعات عظيمة ويبعدها في الفضاء الخارجي بعيدا عن الأرض، فلا تتسبب في الإضرار بالكائنات الحية.

أدت الخصائص الفيزيائية للأرض والمدار الفلكي المناسب التي تدور فيه حول الشمس حيث تمدها بالدفء والطاقة ووجود الماء إلى نشأة الحياة واستمرار الحياة عليها حتى العصر الحالي، ومن المتوقع أن تستمر الحياة على الأرض لمدة 1.2 مليارات عام آخر، يقضي بعدها ضوء الشمس المتزايد على الغلاف الحيوي للأرض، حيث يعتقد العلماء بأن الشمس سوف ترتفع درجة حرارتها في المستقبل وتتمدد وتكبر حتى تصبح عملاقا أحمرا ويصل قطرها إلى كوكب الزهرة أو حتى إلى مدار الأرض، على نحو ما يروه من تطور للنجوم المشابهة للشمس في الكون عند قرب انتهاء عمر النجم ونفاذ وقوده من الهيدروجين. عندئذ تنهي حرارة الشمس المرتفعة الحياة على الأرض. هذا إذا لم يحدث لها حدث كوني آخر قبل ذلك – كانفجار نجم قريب في هيئة مستعر أعظم – ينهي الحياة عليها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى