وكيل محافظة الأحساء يتفقد البرامج الصيفية للأيتام في نسختها الثانية بجامعة الملك فيصل
الديره/ عبداللطيف المحيسن
قام وكيل محافظة الأحساء الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، صباح اليوم الثلاثاء، بزيارة تفقدية لمقر إقامة البرامج الصيفية بجامعة الملك فيصل. والاطلاع على سير البرامج الموجهة لحوالي 200 طالب وطالبة من الطلبة الايتام المسجلين في مركز تكامل لرعاية وتنمية الأيتام، التابع لجمعية البر بالأحساء. رافق الجعفري خلال هذه الزيارة المشرف العام على البرامج الصيفية، الدكتور عبدالله بن محمد الجغيمان، ومدير إدارة المراكز ورعاية المستفيدين بجمعية البر بالأحساء، الدكتور عبدالمنعم بن عبدالعزيز الحسين، والمشرفة العلمية ملاك العبداللطيف.
وأعرب الأستاذ معاذ بن إبراهيم الجعفري، وكيل محافظة الأحساء، بعد اطلاعه على سير المسارات لقسمي البنين والبنات: المسار الرئيسي، المسار التقني، المسار الفني، تنمية المهارات، والمسار الرياضي والمسار المهني، والاستماع لآراء بعض الطلبة حول سير البرامج. عن سعادته بالمحتوى العلمي والرياضي للبرامج العلمية والتي تم التخطيط لها بعناية من قبل فريق عمل متمكن من طلاب الدراسات العليا بجامعة الملك فيصل، بقيادة الدكتور عبدالله الجغيمان.
وأضاف، “النجاح الذي حققته البرامج جاء نتيجة لتوافق الجهود بين فريق العمل والمتطوعين الذين ساهموا في تقديم البرامج بأفضل صورة. ولا يمكننا نسيان الدور الذي لعبته جامعة الملك فيصل في استضافة البرامج، وكذلك الداعمين الذين جعلوا هذه البرامج ممكنة.”
مضيفا بأن البرامج الصيفية للأيتام بجامعة الملك فيصل هي مثال رائع على الجهود المبذولة لتعزيز التعلم والتنمية للأطفال الأيتام في المملكة. من خلال تقديم مجموعة متنوعة من المواضيع والمسارات، تساعد هذه البرامج في تعزيز التعلم المستقل وتنمية مجموعة واسعة من المهارات الحياتية والأكاديمية.
وأشاد الجعفري بالجهود المبذولة من قبل مركز تكامل وجمعية البر بالأحساء، فضلاً عن دور أمهات الأيتام في التزام أبنائهن بالحضور. مقدما شكره للمعلمين والمعلمات، وللمتطوعين من الإداريين والإعلاميين الذين ساهموا في تنظيم البرامج. وأعرب الجعفري عن امتنانه لجامعة الملك فيصل على استضافتها للبرامج وتقديمها للعديد من التسهيلات، وللداعمين من رجال الأعمال والشركات.
من جهته أكد المشرف العام على البرامج الصيفية الدكتور عبدالله الجغيمان بانه تم تصميم البرامج لتعزيز دور الطلبة كباحثين مستقلين عن المعرفة مدى الحياة، كما تساعدهم على مواكبة العلم الحديث وتمكينهم من تكوين بيئة معرفية سليمة، وتقدم البرامج مجموعة من الدورات الإثرائية المتتابعة، تشمل موضوعات مثل الطاقة المتجددة والفضاء والطب الرقمي والذكاء الاصطناعي والمحقق الذكي والطاقة البديلة والمرشد الذكي وصناعة الادخار. ويشارك في تقديمها نخبة من المتخصصين والمتخصصات في مجال الموهبة والتقنية.