سلاحف النينجا تعود إلى دور السينما «مواكبة للعصر»
تعود سلاحف النينجا إلى دور السينما مع «تينيدج ميوتنت نينجا تورتلز: ميوتنت مايهم»، وهو فيلم تحريكي ذو طابع حديث من سلسلة الأفلام الشهيرة، تولّى إخراجه الكندي سيث روغن.
ويطرح الفيلم خلال الأسبوع المقبل في بلدان عدة حول العالم، السلاحف الشهيرة «ليوناردو» و«دوناتيلو» و«مايكل أنجلو» و«رافاييل»، وهي تجوب مجاري نيويورك مع معلّمها ووالدها بالتبني الجرذ «سبلينتر» الذي علّمها فن النينجوتسو القتالي لتدافع عن نفسها من البشر.
وتقرر السلاحف التي تضع أقنعة على عيونها، وتبدي حرصاً على أن تقبَل اجتماعياً ورغبةً في ارتياد المدرسة والمشاركة في الحفلات، مهاجمة منظمة إجرامية غامضة بمساعدة صديقتها الجديدة المراهقة والصحافية الطموحة «إبريل أونيل».
وكان هذا الفيلم الجديد، وهو سابع عمل سينمائي من عالم «نينجا تيرتلز» بعد فيلمين من إنتاج مايكل باي صدرا سنتي 2014 و2016، عرض لأول مرة في مهرجان أنسي لأفلام الرسوم المتحركة في فرنسا، ولاقى حفاوة بالغة من جمهور الحدث السينمائي الذي أقيم في يونيو.
وشارك في تأليف الفيلم الجديد الذي بادرت بابتكاره قناة «نيكلوديون» الحائزة حقوق «نينجا تيرتلز» منذ عام 2009، مع استوديوهات «باراماونت»، سيث روغن مُبتكر أعمال كثيرة أبرزها «سوبر غرايف».